
،
وَعيتُ حديث الذاكرة ، استَفقتُ عَلى حُلمٍ ألوَانه سَرمَديةٌ و تُسِرعُ للفناء !
تصُوغُ ألفَ ألفَ حكَايةٍ متمردة .. وكلماتٍ كانت على الأفواهْ كـ قَابِ قوسينَ أو أدنى..
ثم تلَاشتْ بَاحثةً عن مَأوى .. !
. . . ليحفظهَا إلى حين !
**
تبعثرتُ بِكِ وإليك ، عبثتْ بي لحظاتٌ هنَا ..
قَادتني إلى حيثُ أنا !
بلا رِدَاءِ خجل .. يجعلني أتوارى
وأخبئُ أشيائِيْ سِرًا كي لا تجِديها
حُلمًا فقط . . .
**
مِن أسوارِ شَاهقة ..
تتمثل كَابوسا ، وماردا !
أخشَاها تماما كما أخشاكِ حين تغضبين . !
يُطل علي طيفكِ .. يهزأُ بي
يهزُ عروشَ كبريائي ..
ثم يغيب ،
وأنا .................
**
أتذكرينَ أيّار الماضي !
حين تقامرنَا الذكرى ..
وسكرنَا الشوقُ ، فابتاعْت أيامِي قديمهَا وجديدها ، لتشتري لحظة مِن ذَاك !
كَان دوامها عَابرًا ..
لم يطل بنا ذلك ، كمَا اعتادتِ الأرحامُ أن تُنجبْ
لقــاءً مبتورًا ،
يُهيجُ فيني الحنينَ وحسب !
**
كُنتُ أصارعُ الخجل ، أتلعثم
أرددُ أحرفي ارتباكًا
و تقعُ عينيّ في عينيكِ
فـ أصمـت .. !
أتحاملُ ثانيةً لأنطقهَا
أهمس في أُذُنكِ
أ.. أحـ ... أحـ.... أحبك ()
أطبقُ كِلتا يديّ على فمي
وأراكِ تجلجلين ...
فـ أحمّــرُ
و أنزوي
و يذبلُ فيني كُلُ صــوتْ !
**
و مدينتيْ الحيرىَ ضبَاب ..
يشُقُ أنحائي
يَلجُ بوفرةٍ إلى صدري
يتكئ بعجْرفة !
و يتلذذ أنْ صَادقنيْ حينًا ..
يخنقني
أبغضتهُ ولقاءه السنوي المعتاد ..
و حشرجَاتُ صدري تضيق الخناق أكثر !
**
. . . و أكوآمَ ، و شظَايآ ، وأرتال
منــي !
و بعضٌ من متعلقاتكْ ..
قليلٌ مِنها
و قنينةُ عِطرٍ خاوية
أشتم بِهَا ‘ أنفـآسك !
**
خطوطٌ تتوازى حقًا
وتتعرجُ في عيني !
أوراقُ الصفصاف مخضرة ، وأشجارُ الصنوبر تمتدُ حتى السماءْ ..
تعلو بصري ، و تتقَازمُ أمام اشتياقٍ مفرطْ !
يجذبني الكثيرُ نحوكْ
. . . ويأسٌ قابعٌ في أحشائي !
**
يتلوى الصبرُ جوعًا داخليْ
وحنيني يُسرفْ .. يكادُ يكبرني حجمًا !
فيتسرب في الفراغْ
ليرتديني ... !
**
وأنتِ ، جنتيْ
ألـا تُدركين !
**
منْ قالَ أن الفصولَ أربعة !
فصوليْ جُلها خريف ،
أمانٍ تتساقطُ محمّرة و مُصفرّة ..
وشتاءُ احتياجٍ يُجمدُ شعَاث ملامحي حتى الخريف القَادم ..
. . . . و لـآ ربيع !
أثمة ربيع ؟
**
خلسةَ ، وقفتُ هُنَا
أرسمُ على أعناقْ أشجاريْ صورتيْ ،
صورتي قَبل نيفًا من الـآن !!
ما عُدتُ أتشــابه ..
وحيدٌ .. مع ترهُلات غيابْ !
و جمودِ ملامح ،
**
و هُنَا ،
نثرتُ توليبًا ..
أقمتُ تأبينَ وداع ..
زُرتُ اللحد !
و اخترتُ كفنًا ونعشًا ..
. . . و مضيت !
و مضيتْ !
ــــ
أولُ قطرٍ وهتونْ هنا
.. لحبريْ
كونوا ب/ـالقربْ !
وديْ . . . }
بَاذخة الحرفْ