حينما كنت صغيراً - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قراءة في ديوان لشاعر مغربي (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 402 - )           »          محاولات بائسة في مقهى .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75385 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4693 - )           »          نستحق أن نكون سعداء! (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          وَبَقيَ الحمام عَلَى عهدِهِ ** نادرة عبد الحي (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 23 - )           »          وش عاد لو عاد (الكاتـب : يوسف الذيابي - مشاركات : 75 - )           »          حين يتصالح العقل مع العجز ! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          في متاهات الزمن (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-2012, 02:28 AM   #1
علي آل علي
( كاتب )

افتراضي حينما كنت صغيراً


حينما كنت صغيراً سمعت شيئا جميلاً لا أعلم مصدره لكنني أسمعه جيداً

كانت كلماته مبهمة لا أعلم ماذا تعني وإلى ماذا ترمز ..



والآن كبير أنا برشدي البالغ وامتلك تلك الرغبة في معرفة الصوت الذي كنت أسمعه صغيراً

فتم اتخاذ الوضع المناسب لاستقطابه وتلك الحجرة التي أنا فيها وعلى كرسي هزاز وضوء الشمع حولي

أعلي صوت المذياع وإذ بمعزوفة اقشعر منها بدني فأغمضت عيني

فآتاني ذلك الصغير أنا … وحدثني هل تعرفني ؟

قلت أعرفك أنت الصغر حينما كنت أسمع ذاك الصوت الغريب



وإذ بذاك الصغير يندمج في …. فشعرت به وكأنه أعادني إلى ماض حيث كان

انتشرت وريقات جسدي شيئا فشيئا بالهواء

واجتمعت من جديد حيث كان الصغير هو الماثل الحقيقي الآن ..

علمت إذن أن العقل عقلي بعمري الحالي

وأما الجسد فهو ذلك الصغير في الماضي من الزمن



حضر الصوت أخيراً وكما أذكره لا أجهل معرفته أبداً .

بدأ الكلام ينطلق بمجراه المعتاد …



فكانت الكلمة ” بني اشتقت إليك “



صحوت فجأة والعرق يتصبب مني ونفسي يكاد أن ينقطع ..

رويدا هدأت وسكنت وبدأت ابتسم …



إنه صوت أبي …

 

علي آل علي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2012, 05:38 AM   #2
عبدالإله المالك
إشراف عام

افتراضي


هدا النبض يلامس شغاف القلب
و يعانق نياطه

الأبوية تعني كل شيء أولها الأمان

أحييك وهذا البوح الشفاف يا علي

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2012, 06:07 PM   #3
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72241

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي


حضور الصوت في نهاية النص كان له تأثير لمخرج النص
لولاهُ لكان لنص مخرج أخر
شكل من أشكال أدب القصة يصحبه من تيار المشاعر ربما كنت مكبوتة منذ زمن

ويبدو من السكينة والابتسامة
أن ملامح الأب توحي بالطمئنينة والحنان


 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2012, 09:19 PM   #4
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

افتراضي


.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل علي مشاهدة المشاركة
سمعت شيئا جميلاً
...............................
إنه صوت أبي …

الافتتاحية للأقصوصة غالبا ماتكون هي المفتاح الأمثل لظهور الفحوى كاملة،
وحتما الكاتب: علي آل علي يدرك هذا الأمر لذاك جعل الافتتاحية بـ ( سمعتُ شيئا جميلا )،
منبع الاسترسال في تقمص زمن ذاك الصغير كان شروعا مع الخيال، بيد أنه الخيال ( الصادق )،
( إنه صوت أبي ... ) لمثل هذه الخاتمة أو كما أحب أن أطلق عليها ( القفلة ) هي رجوع وإيضاح لحقيقة ذاك الصوت الجميل،
الكاتب: علي آل علي، شكرا لك هذا الفِكر الأنيق في هذا الرسم الأدبي، تحياتي

 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2012, 12:37 AM   #5
علي آل علي
( كاتب )

الصورة الرمزية علي آل علي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 23

علي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك مشاهدة المشاركة
هدا النبض يلامس شغاف القلب
و يعانق نياطه

الأبوية تعني كل شيء أولها الأمان

أحييك وهذا البوح الشفاف يا علي
أخي عبدالإله المالك
دائما أتشرف بحضورك السخي
كل الشكر لك ودمت بكل خير

 

علي آل علي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2012, 02:12 AM   #6
علي آل علي
( كاتب )

الصورة الرمزية علي آل علي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 23

علي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة
حضور الصوت في نهاية النص كان له تأثير لمخرج النص
لولاهُ لكان لنص مخرج أخر
شكل من أشكال أدب القصة يصحبه من تيار المشاعر ربما كنت مكبوتة منذ زمن

ويبدو من السكينة والابتسامة
أن ملامح الأب توحي بالطمئنينة والحنان


ولكِ يا نادرة كل التقدير والامتنان
على هذا القليل كتابة
الكثير جمالاً
شكرًا لكِ ولا تكفي
ودمت بكل خير

 

علي آل علي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2012, 02:15 AM   #7
علي آل علي
( كاتب )

الصورة الرمزية علي آل علي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 23

علي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم العنزي مشاهدة المشاركة
.



الافتتاحية للأقصوصة غالبا ماتكون هي المفتاح الأمثل لظهور الفحوى كاملة،
وحتما الكاتب: علي آل علي يدرك هذا الأمر لذاك جعل الافتتاحية بـ ( سمعتُ شيئا جميلا )،
منبع الاسترسال في تقمص زمن ذاك الصغير كان شروعا مع الخيال، بيد أنه الخيال ( الصادق )،
( إنه صوت أبي ... ) لمثل هذه الخاتمة أو كما أحب أن أطلق عليها ( القفلة ) هي رجوع وإيضاح لحقيقة ذاك الصوت الجميل،
الكاتب: علي آل علي، شكرا لك هذا الفِكر الأنيق في هذا الرسم الأدبي، تحياتي
وها أنت أخي العزيز / إبراهيم العنزي
تكرمني وتشرفني بحضورك الجميل والأنيق كأنت تماما
بورك فيك وفي حضورك وفي حروفك
كل الشكر والتقدير لكَ
ودمت بكل خير

 

علي آل علي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2012, 03:15 AM   #8
عروب باكير
( كاتبة )

الصورة الرمزية عروب باكير

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

عروب باكير غير متواجد حاليا

افتراضي


راق لي ماقرأت هنا
تحياتي

 

التوقيع

عروب باكير غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:07 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.