|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
وعليكم السلام ورحمة الله ورضوانه ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |
|
اقتباس:
سُلاف // لكي السلام بمليء إلفاه .. سلام يسمعه أولوا العصبة من ذوي الرأي فيحيوكِ إجلالاً..
بما تسيدت أمة الإسلام الأمم بثقافتها أولا بمعتقد حق ومعلومة اليقين بطلب العلم والتضحية والبناء والعطاء.. ويظل عذر أمة كنتم خير أمة.. ثقافة الشخص لا يعبر عنها بالغريب من الطباع .. ولكنها بما يأنس بها القلب دنيا ودين ولكن للأسف الكثير من يهتم بشخص الكاتب لا بحبره وحتى وإن سطر ما قد به يحبه القراء في بداياته وعلى هذه الصورة بنوا "القراء" تلك الصورة عن شخصه ولاحقا حتى وإن طغا قلمه وآثر حب الدنيا على سواها .. كم يستفزني هؤلاء القراء وسذاجة أبعاد تفكيرهم حتى استقرت في دوامة تلك الأقلام.. ويظل عذر أمة كنتم خير أمة.. ديدنها لتظهر لنا رؤى سطحية ظاهرها الطهر وباطنها السفه والفسق.. تذكرت هنا ذاك الكاتب الصحفي الذي كان لقلمه حبكة مميزة لجذب تلك الأهواء "الساذجة" عندما كتب تلك الرواية وعنونها بآية قرآنية –شرفها الله عن ما كتب- وبدأت الأحداث تدور داخل تلك الرواية عن أحداث تقشعر لها الأبدان لحقارتها وسوء فعلتها ومع ذلك اخذ جائزة أفضل كاتب , ومع التحية , ولكِ النظر .. وقيسي على ذلك صحفنا ومجلاتنا الموقرة وكتابها وانظري إلي هذا الكم الهائل من القراء ولو قلت له خذ الكاتب الفلاني أو الكتاب الفلاني لولى عنك وإصابته حمى –كره القراءة- فهنا عزيزتي نرى المشكلة بحد ذاتها واؤس دوامه المعضلة. هناك كتاب أجادوا في فن الكتابة في حدود قيمنا الأخلاقية ومن قبلها ديننا الكريم وحتى وإن اختلفت حبكة الحرف ونسق الكلمة وأبعاد الجملة. فقط نحتاج أن نكون كقراء ذو ذوق رفيع بعيدا عن تلك الأقلام المضيعة للوقت والبعيدة عن الإفادة والمنفعة.... سُلاف // لقد أطلت الحديث وكأني أريد أن أستأثر به دون غيري ومهما يكن فقد استمتعت بطرحك فلكِ مني جزيل الشكر ولي منك سبعين عذر.. سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك............... أخوك // عبدالله بن سعد
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
يا ليت أن يكتب لنا رؤية بقية المقال
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
سلاف .... أهلاً بك ... نوعية المثقفين المأخوذين بالغرب المبهورين بالآخر هي فئة غارقة في عوالمها التي أحبتها ... لذا من المؤكد أن تبتعد عن الاهتمام بهمومٍ خارج دائرة اهتماماتها ... كهموم الوطن و مشاكل أفراد مجتمعه ... لذا لا ألومهم لأنه قد يطلق عليهم باحثين أو علماء متخصصين و كما لا يخفى أن الباحث / العالم المتخصص قد لا يكون مثقفاً قدر اختصاصه و علمه ... و قبل أن أخرج ... فلي تحفظ على وصفهم بـ [ الدهماء ] فالاختلاف مع أي أحدٍ في توجهه و اهتمامه / مجاله / قراءاته لا أظنه يمنحنا حق استنقاصه أو التقليل منه ... سلاف ... وعيٌ / عقلٌ نحتاجه كثيراً في أيامنا / أبعادنا هذه ... فشكراً لكِ عليه ... امتناني ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
يا سلاف ..
لا أخفيك بأنني أعود بين الفينة والأخرى إلى هذا المقال وأقرأه حتى يكفيني ما فيه من احتواء شامل وكافي يروي كل من يرى رؤيتك تلك . انتشار المثقفون والوراقين كما اسلفت كان نتاجا لتلك التقنيات المتسارعة النمو حتى قربت وسهلت كل الأمور .. ففي الماضي كانت وسيلة طلب العلم صعبة وشاقة تضفي صلابة في الرأي كما أن الملهيات لا تذكر كما هي الحال في عصرنا الحالي .. والسؤال ألم يكن طلب العلم حثيثا في السابق ؟ فجل الأماني كانت للوصول إلى علية القوم وبناء مجده لكي يضع رسالته وفكره خالصا لأجيال بعده ويكون صاحب السبق في ذلك حتى أن شريعتنا وضعت له نصيبا من الأجر في حديث للنبي صلى الله عليه وسلم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث " وإحدى الثلاث عمل ينتفع به .. وهذا لب الحكمة المقصودة وهي الأمانة والإخلاص في بلوغ المرام لتبليغ ما يبنى به الأمة لا أن يهدم كيانها . وكل هذا كان تحت ظلال المدارس الإسلامية والفكرية .. وهذا للأسف مفقود في هذا العصر حتى وجد العلم وطلبه فقط لبلوغ الجامعات ومن ثم التخرج لتلك الوظائف المرموقة ويبدأ التطلع للفكر الغربي على أنه الفكر الحضاري والمنبع الأزلي لرقي هذا المجتمع وليت أنهم أحيطوا علما بذلك ليتم اقتباس الحكمة وتلك الحلقات الضائعة من حضارتنا بل تم نسخها بالكامل ولصقها كمغلف لكتب تحتوي الكثير من فساد الفكر والمعتقد دون الشعور بذلك ولباس الشهرة الذي بات سهلاً لبسه بكل زينته أفسد ذلك كثيرا أيضا حتى فتحت أبواب الإلحاد على مصراعيها ومن منطلق خالف تعرف سلك ذلك الطريق بكل تخلف . التباهي والمظاهر والموضة والإسراف والتكلف فوق المستطاع في ذلك كون مجتمعا قضاياه تحيط بذلك من جميع الجوانب . وما أسهل أن يكتب عنها حتى يحاط الكاتب أو الكاتبة بهالة من أولئك المصفقون والذين لا غاية لديهم إلا رفاهية العيش بمقاييس ومستويات مختلفة تؤدي في النهاية إلى البذخ في المال والسفر والترحال إلى تلك البلاد ومن تلك البلاد فقط لكي يجلس في مقهى يتصفح الجريدة ويحتسي قهوته بكل هدوء ويمشي في أروقة الأسواق الفارهة ويتبضع كل ما هو حاجة إليه أو مالا حاجة إليه مع أن الثانية هي الأغلب دون الشعور بمآسي الأمة أو بذل الجزء البسيط من ماله وجهده لرفع الغمة .. هذه ثقافة العصر في نهاية المطاف والتي تدعو إلى المادية والرأسمالية دون الشعور بذلك فإن خالفت ما آتت به دون اسمك في ديوان الرجعية والتخلف وتلك أمة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت وإن جاريتها ستكون الجاهل الذي لا يفقه شيئا وستظل هكذا حتى تتجرد من كل أصيل فيك لتجد نفسك بلا هوية أو وطن وللأسف .. شكرا لك سلاف
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|