جاء يجر أذيال أمنيات مستحيلة، وخيبات عديدة...
هي: "أيها العاشق أما آن الأوان لكي تصنع كلمتك وتحولها إلى سيف قاطع؟"
هو: "حاولت وما هتديت إلى ذلك سبيلا!"
هي: "إلى متى هذا الانكسار؟... إلى متى هذا الاستسلام؟"
هو: "أريد العيش بسلام...أنشد رضا الأنام"
هي: "وماذا عن رضا عشقنا؟"
هو: "عشقنا محرم مجتمعياً منذ الأزل..لا رجاء في عقول رغفت عادات الجاهلية الأولى"
هي: "فلنكن نحن من يستبدل رغيف الجاهلية برغيف الفكر والعقل والعدل..."رغيف الحرية"
هو: "لا أجيد الحرب..."
هي: "يجيده قلبينا"
هو: "هرم قلبي من الحزن...والجلوس عن القتال مباح لكبار السن"
هي: "إذا هي حربي أنا وحدي..."
هو: "أخشى أن يكون كذلك... اعذريني"
هي: "لا تعتذر...فلا لوم على خائن الصبر"
هو: "صبرت دهراً... وعاندني القدر...فكيف سبيلي للفرج؟"
هي: "حرمت هواك على قلبي..."
هو: "مضطر أنا على كتابة النهاية"
هي: "خذلتني...وليس لك أي عذر"
هو: "ستكونين دائماً هنا في قلبي....وخاتمة النساء...وسيدة البشر"
هي: "ستكون أنت البرج الذي أعبر ومفتاح لفصل أجمل..دمت لي خيبة أمل"
"النهاية"
إيمان إبراهيم