[ تعال نشوف ]

[محمد الكحلاني]

.
.



تعال نشوف


تعال نشوف
تعال ندوْر في الدنيا
ونسأل
... من زرع هالخوف !؟


تعال نشوف
ونِهدي له
... ألمنا والعيون الهايمه بكسوف
تدوّر في المدى غيره
تبرر .. كل تقصيره
بـ حيره
تبحث بهالناس
ولا تلقى سبب يغدر به المعروف
.. ويتخطى ثمر خيره
خطيره
كل أنفاسه .. وشريره


تعال نشوف
... ونرسم كل تفاصيله
على جذوع الشجر اللي يودنيا
من أول شيْ يبكينا
..... إلى آخر غرابيله !
ولا تهتم لتأويله .. لكل اللي يهنينا
ثقيله سوء نياته
وحتى زيف ضحكاته
.... تحاول دوم تنفينا
وتهدم كل أمانينا
........ وترمينا
.. فـ وسط الصبح / يدفينا
ولا صبحه دفا للروح
ولا يرحم أبد ليله !


تعال
وداخلي يمطر
وغيمه بوحنا .. هالعين
نعيش سنين
ونتعلم بان أيامنا حيه
وآخر ذكرنا هالطين

سقت عيني قلوب العاطشين وفاض بي ترتيل
................ يدوّي في سما آهي ويكوي داخلي ضيّه

ولا كني ذرفت الهم واهديت لـ/ صباحي ليل
................ ولا كن ابتساماتي تداري جروح مخفيه

برغم الضعف اتبسّم واتحمّل عنا .. واشيل
................ بقايا من تفاصيلي / ارتبها .. على النيه

أنا والصمت والحيره ونظره.. تحتري تعليل
............... وهذا الضيم يتمادى ويفرش لي عطا غيه!

فقدت الحرف في أول متاهات الأمل, والميل
................ بداية خطوته: كلمة، وراها ألف مرثيه!

ومرثيه
نعلقها على جدار الزمن
... ونطير
...... ومرثيه
نخبيها / عشان شرور .. ورديه

تعال نشوف
تعال ندوْر في الدنيا
ونسأل
... من زرع هالخوف !؟

تعال نشوف
وأنت اسأل ..!
أنا تعبت عيوني تسأله .. والحال يتبدل
ويبدأ ضيم تأويله !
تعال
وانثر الدمعه ضما وحروف
تعال
ولا تصدق كذبه المكشوف
... وتحرم هالعيون الشوف
تعال وشوف ..