ســـيّدتى..!
لا أعلم إن كانت"ســـيّدتى..!"
تعنى قــيد
أو بمعنى أكثر حزنـا
وجه آخر يوحى بـ عبوديـة حر
لذا..
ســـيّدتى..!
سحقاً لـ حرية تخرجنى من دائرة أن تكونى..
ســـيّدتى..!
أكره إنعتاقى من هذا القيد
ســـيّدتى..!
كم أحبنى وأنا مكبّل بكِ
ســـيّدتى..!
لاتهتمى كثيراً بالمكالمات الوارده
كل مافى الشعر ســـيّدتى..!
أن الرياض كانت بارده ليلة البارحه
وبحثت عن الدفء
ســـيّدتى..!
الساعة الأن تشير الى التاسعه مزنا
مع غارق التوقيت..
وجدتنى أجدّل ظفائر هذا الليل بحثا عن ضوء
طويل جديل هذا الليل
تقصفت اطرافه حزناً
وبكى بقايا كحل ورفرفه
ســـيّدتى..!
قبل قليل رميتى صوتك وشاحاً كشميرياً ناعم الملمس
لم أقل لك اننى ارتعش
ســـيّدتى..!
خنتك مع صورتك ذات بكاء
كانت عيناك يداعبها نعاس شفيف
وذات خريف
اعترفت لك بذلك
صعقت حين قلتى اعلم بذلك
ليلتها طارت كل عصافير النعس
وغرقت بك
ســـيّدتى..!
صمتك: كلام
صوتك: غمام
بدايتى معك مسك حمام..!!