|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
يَا عين الجنَّة التي لَا تنام .!
يَا أرْض الأملِ الذي لَا يغيب.! يا زهرة عِزِّ ارْتَعَشَ موتًا..! : : إنني لَا أتَنَبَّأُ يومًا عنْ أقْدَارِي، و لمْ أواكِب في حياتِي عصرًا ينحتُ بإزميلهِ تاريخًا يمتدُّ حتى السَّماء، ضاربًا بجذورهِ الأرْضَ يلقِي تحاياه الثاقِبة على أجسادِ الموتَى.! كلٌ منهم و بعضٌ من أولئِك يقيمونَ مئاتِ المآدبِ و المآتمِ الحمرَاء التي شقَّهَا صوتُ محروم كانَ ينسج من الشمس جديلة حتى تخدر أشعتها على أعتابِ حلمهِ فيغفو دونَ تردد.! محروم عشِق اقتفاء الشهقات المذعورة، و الأنفاس المخطوفة، له صهيل يطبق على عينِ الليل جفنه و على فمِ النهار شفتيه .! : : لمْ يمر على حلقِي عطشٌ شوكِي و لَا على قلبِي حرقة خرسَاء إلَّا حين تلبَّسَ شيطان شَرِه مواجعَنَا، يستفِزّ و يصرخ كالذبيح، يتحسس قلوب النائحاتِ و ينتشي ، و قلبي ينفطر و يزيد من صمتهِ، !! : : يولَد الطفل مفطومًا عن حلمِه، ساهيًا "عن" صدرِ أمه، مهَاجِرًا عنْ صوتِ أبيه، طفل منْ فرْطِ جرأتِهِ يمسك بيد الجائعِ و يلعقها أمام الجميع، يصفق و أمانيه الخديجة تتناثر فتزيد النسور حولها تحليقًا.! : : يا أمة على شفيرِ الضياع.. ما كَان لرجلٍ أنْ يميل عن دربِه لولَا " آلَافِ الأعين " التي تبصره.! ما كانَ لرجلٍ أنْ تتكسر بين يديه قطعة "الرغيفِ" لولَا رجال غلَّت نفوسهم .! ما كانَ لرجلِ أنْ يلقمَ نفسه "جمرَ الصبرِ" لولَا أنه يتقن حبك .! : : كل شيءٍ كتب الله له أنْ يموت حتى أنت، نتأمل السقوف المتهاوية كيف رسمتْ دهورًا بعدهَا وكيف كونت مغارات ضيقة، نتأمل كل شيء من أجلكَ حتى لَا نراهنَ على موتكَ جوعًا / جورًا .!! : : أفديكَ تكوينتي لكن .... ارقَبِ الله يا وطني .! ارقب الله في جوعي و في وجعي .! جميلة الراشد*
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
يولَد الطفل مفطومًا عن حلمِه، ساهيًا "عن" صدرِ أمه، مهَاجِرًا عنْ صوتِ أبيه،
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
هذا الوجع الممتد بداوخنا صدع الأمنيات وأفنى الحلم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
رائعه لِحرفكِ رونق أدبيِ مميز بورك المداد ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |||
|
اقتباس:
ارْتفَع الموج لِأعلى نقطة كنَّا نهابها، نخشى أنْ يهبِط بكاملِ قوته فيهدم ما قد بُنِي.! ياليتها الحروف ترقص فرحًا و لكني أرى الذبيح يرتقي بدمهِ كل لحظة،... فأنَّى لهذه الأمة أنْ تهنأ وهي ترمي بشرفها عرض العدو.!! ممنونة لهذا الحضور فبوركت أستاذ فهد.
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |||
|
اقتباس:
آه يا جميلة ، بت مؤخراً أتساءل كثيراً ، ماذا يرضيك بعد يا وطن ! مضيئة / جميلة و تتراقص حولك الفراشات . شكرا عليك .
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|