|
![]() |
#1 |
|
![]() يتلبسُني رجُل يتقمّصني يستعمِرُني مني ينتزِعُني قيل أنه أنا ,,! في حينِ انتفاضةِ صمتٍ كانت وثورةِ حياةٍ لي ما عادت واستفهاماتِ ضعفٍ تُقاوِمُ , تُصارِعُ اللا شئ تُنازِع من أنت ,,؟! : همُ سنينٍ لكِ عِجاف وحِلمُ طفولةٍ قد ضاع : أحلمُ بالتحرُرِ يوماً : كلانا يحمِلُ الحلمَ ذاته ,, ويفشل ,,! : إذاً كيف أقتلُ ذاك الحلم ,,؟! : وكيف لي أن أقتل طفله ,,؟! : إن لم تقتلها قتلت امرأةً فيها : حيثُ هي , أنا أكون فكيف لها أن تكون ,,؟! أَصمت عينايَ أُغمِض وبيدَيّ , عنّي أبحث بقايا خُصلِ ليلٍ يائس أتلمّس أجمعُها , أنثرها لحظةُ أُنثى أعيشُها يُحطّمها , يكسِرُها بصوتِهِ : بائسه ,, بائسه ,,بائسه ![]() أصرخُ صمتاً , أُحكِمُ ظلاماً صنعته وأتلاشى ,, أتلاشى صوتُ طُهرٍ هناك يلتقِطُني شتاتاً يجمعُني من ضعفي ينتشِلُني : روحُكِ أجمل وأنتِ ,, أنتِ كـ أُنثى أروع أتطايرُ أشلاءً حيثُ يديه وأسترِقُ عطفَ عينيه : لِمَ أعجزُ عن التلذُذِ بِ أُنثاي إذاً ,,؟! : إفتحيهُما : ماذا ؟! :عيناكِ : أخشى أن أراه : مَن ,,؟! : رجُلٌ احتلَ وطناً كان يوماً لِأُنثى : أين هو الآن ,,؟! : ألا تراه ؟ إنه أمامك : لا أرى سوى أُنثى تُداعِبُ أوراقي الليله تستفِزُ حبري ليرسِمُها وحرفي لِيكتُبها وأنا ,, رُبما لِأسرِقُها : ) : ........... : أتعلمين,,؟ أعلمُ أنكِ سـ تنتصرين لو أنكِ ذاتَ مرةٍ عانقتِ روحاً كانت بين يديَ الليله سـ تنتصرين : ......... لم أعُد أسمعُ همساً سوى صدى صوته ولم أعُد أرى نوراً سوى بياض روحه وبهما ,, بِتُ أعشقُ نِصف تلك الأنثى أتُراهُ يستلطِفُها ,,؟! : مَن ؟ ويحكِ ,, لقد سمِع بعضاً من ذاك الجنون :امم فيلمٌ شاهدتُ جُزءً منه الليله ,, لا عليك ابتسم ابتسامةً كانت من روحِهِ أبيض وبيده أهداني ورداً أحمر حرفُه كان منه أجمل وهو ,, أجمل وأجمل وأنا,, نِصفُ أُنثى به نصفُها الآخر اكتمل
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
مكتملٌ نصفها بخيالك المثمر بقطوف لغتك الدالية ...!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |
|
اقتباس:
, * ,
وهل للغةِ اكتمال دونَ صالح الحريري ,,؟! وريث الحرف ,, يكفيني هذا الحضور الأول حتى وإن كان الأخير يكفيني نورَ تتويجٍ منك كان, وفخرَ تشريفٍ لي ليس بعده فخر فـ حرفٌ هُنا مني كان [ وربك ] بِك احتفل ![]()
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
نص نثري ثائر أنثى !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
كِـلانـَا بـِنـَـفـْس ِ الطَّـريْـق ِ ولـَسْــنـَـا مَــعَــاً.. وَهـَـا نـَـحـْــنُ نـَمْـشِـيْ عَـلـَيـْـه ِ عـَـذابَــــاتُ دَرْب ٍ بـِـلا أمْـتِـــــــعـَـــــــهْ وَسَــعـْيـَـاً كِـلانـَا نـَـقـُـوْمُ بـِـه ِ .. هَــــلْ غـَــدَاً يَـسْــتـَـفِـيْـق ُ مَــدَىً؟ مِــنْ مَــتـَاهَــاتِــهِ أمْ يَــعِــضًّ بـِـهَــا إصـْــبَـــــعَــهْ؟ إذا الدَّرْبُ شَـــتـَّــتـَـنـَــا أفــَـلنْ نـَـجــْـــمَــعـَــهْ!؟ يا فرح الحربي .. لغة ٌ ثرة ُ فارهة ٌ أنيقة سليمة رشيقة ومعان ٍ متدفقة .. وشكرا منطلقة ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
..
نص حمل نص أنثى مغرية بين أناملها سحر وعذوبة رائعة يا فرح أهلا بك ![]()
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |
|
اقتباس:
, * ,
أُنْثَى عَلَى ذَاتِ قُوَّةٍ فِيْها كَانَتْ ثَائِرَة ولَو أَنَّهَا عَلِمَتْ أَنَّ فِي انْتِصَارِهَا عَلَى ذَاتِهَا انْهِزَام لَكَانَتْ لَهَا خَاِضعَة وَبِحَالِهَا قَانِعَة وَمَا أَصْبَحَتْ كَـ اليَوم نَادِمَة ![]() غادة الغامدي ,, جَمِيْلَةُ الحَرْفِ والحُضُورِ أَنْتِ
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
, * , ,,{ لي عَودة تَلِيْقُ بِأَقْلَامٍ كَانَتْ هُنَا
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|