يُشبِهُ الكَفنْ : غيابُكَ

[لمى محمد]

رساله : إلى رجٌلاً لآ أعرفُ عنهُ شيئاً سِوى إسمهُ

يَطوقني لِحافُ رَحيلُكَ
يكتمُ أنفاسي , يَغيبُني عَنْ العالمَ
يحمِلُني إلى مَكانٍ , حيثُ لا أدري أينَ ؟!
غُيومِهِ ترجِِمُني بـِ البقاءُ دونِكَ
أرضِهِ عاريةً صَفراءُ
خاليةٍ مِنْ الحَياة , إلا مِنْ غُرابٍ
عاشَ كَثيراً , ضَاعتُ سُنونه
غُراباً عَايشَني مَديداً
عَلَمني : أنْ أقُصَِّ وُرِيقاتِ رَبيعي
وَ أقذِفُها لـِ الخَريفْ
عَلمني أنْ أنزِعُ جُذورَ بَهْجَتي
وَ أدفِنُها بـِ تُرابِ الشُحوبِ
أسْقاني مَاءُ غيابُكَ
كانَ ساخِناً مُرّاً , مَزَّق َأحْشائيَ
أطْعمَنيْ جَمْرةَ فَقدِكَ , أحرقَ قلبيَ
وَ بِِهُدوءٍ بَعيداً عنْ الأعيُن
أخَذْني الى هُناكَ , عِندَ شَجرةٍ
تُحيطُها وَردَّ الشَوكِ وَ رائحتُكَ المُبعثرة
أخذ بِـِ يَدي لـِ يَغرِسُها بـ ِالشوكِ
كانتْ قبضةُ ألمٍ , فـ سَالتْ دِمائيَ
عَلّمَني : أنْ أُكحِلَ عَينايَ بِ هذا الدَم
لَمْ أعد أرى إلا ضَوْضاءُ ظلِكَ وَ بَقايا ذَاكِرةٍ
كانتْ تَجْمَعُني وَ إياكَ عِندَ هذهِ الشَجره
أُصِبتُ بِرصاصَة بَنادِقُ رَحيلُكَ
تَجَرعتُ ألمَ الإحّتظارْ
كُفنتُ بِغيابُكَ
وَ دُفنتُ بِمقبرةِ إنتظارُكَ

كرِهتُ هَذهِ الحياة
عُد إليّ , لا أُريدُ تَشبُثهآ بي
فـَ غيابُكَ يشبِهُ الكفَن
ينظُرُ إليّ بـِ نظرةٍ مليئةٍ بـ المَوتْ

لا أحد يسْمع فَـَ هو يَبكي سِراً

 

[عبدالرحيم فرغلي]

لَمْ أعد أرى إلا ضَوْضاءُ ظلِكَ
=======
يا لعبء الغياب .. يا لعبء الإنتظار .. حين يلوكنا مثل الطرقات المهترئة .. حين يمشى مغمضين عن الزهور التي تشع من حولنا .. لا نراها .. لأن في داخلنا هم أكبر ..
لك أسلوب سلس بعاطفة صادقة .. فلك كل تحياتي وتقديري

 

[نادرة عبدالحي]

يُشبِهُ الكَفنْ : غيابُكَ
أو
غيابُكَ: يُشبهُ الكَفن
ويبقى ألإنسان أسير هذا الغياب الذي لا يتردد بنسج
أكفان غير قابلة للتمزق
أينما حللتُ تتميزين يا لمى
وقريبة من وريد أكتب بهِ

 

[غنى طارق]

هو الفقد يَا نقية |..
ذلك الوجَع المكبل بغياهب الهم
و كثافة ضبابية الحب التي تحجب عنا الرؤيا فيتخبط بنا السير........!!
____________
لمى اهلا (( بالاناقة ))
حًُييتِ

 

[د. منال عبدالرحمن]

صوتُ الانتظارِ هنا مرتفعٌ جدّاً يفوقُ قدرةَ القلب على الطيران ..

الكثير من التعابير الموفّقة هنا .

شُكراً يا لمى لهذا الجمال.

 

[فرحَة النجدي]

شكرا لكِ يا لمى ،
و أهلا بكِ كثيراً بيننا .

 

[همس الحنين]

أدمى بعضك الموجوع بعضي

نص سلس مطعم بمشاعر الحرن

تقديري

 

[أروى المهنا]

لم يعد يدلّل إسمها كما كان يفعل حينما كان يتبعثر على وقع صوتها
لمى
خذي لكِ مكانا قصياً .. لايسع إلا لكِ
كل المحبة