|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
+ تَحْتَ قَلْبِي قَبَائِلُ فَرَاشَات لاتَمَلُ الرَفْرَفه .. = الله الذي أمْطَرَكَ فِي قَلْبِي والله وَحْدَه يَعْلَم كَمْ أحْتاجُك .. | ![]() - ثَوْبي قَصِيرٌ جِداً لا يَسْتَطِيع ضَم المُتَبِقي مِن الذِكْرَى الرَخْوةِ التَي أحْيَاهَا ( رَافْ فَايْنْز ) هَذَا المَسَاء .. الإبْتِسَامَةُ الكَسُول وَ( مَاذَا تَفْعَلِيِن ؟! ) .. طَابِعُ الحُسْن أسْفَلَ ذِقْنِه والتَجَاعِيِد الخَفِيفة حَوْلَ عَيْنَيه .. الدُرّاق الذي يَذوُب بَيْن حَنَان أصَابِعه العَرَبِيّةِ الدَقِيقَة .. رَبِيعُ أنْفاسِه حِينَ يُلامِس وجْنَتي فَيْعبُرهَا ألْفُ نَهْر يَسْقِي بَسَاتِيِنَ التُفَاح المُتلألِئَة تَحْتَ أهْدَابِي النَاعِسَه .. قَمِيَصَهُ الأزْرَق اللامِع كأنّه بُحَيّرةٌ فِي كَفِ الشَمْس تُغْوي البَجَع الهَشْ لِتَمْرِيغِ وَجْهِه فِي البُرونْز المُذّهَب الذي يَطُل بِخَجَلٍ مِنْ بَيْن شِفَاهِها المُنْفَرِجَه كَمَااللَهْفَه .. أنَا أحكِي لِظِلِالِنا عَنِ الحَيَاة التي تَعْبُر فَوْقَنَا مَعْقُودَةً فِي حُنْجَرَة غَزَالٍ جَافِل حِيِنَ تَتَمَدّد الأمَاني بَيْن كَفي وتُرْقُوتِي المُتَكأ.. وثُمّ ذَاتُ الحَيَاة تَرْحَل عِنْدَمَا أنَْفِذُ الـ clavicula فِي جَيْبِ الليّل مُحَاوِلِةً إسْقَاط نُجُوم البَقَاء .. أحكِي عَن ضَوْءُ اللِقَاء الأوّل \ الأنْذَل .. أحْكِي حَتَى لا يُرْعِبُني الصَمْت ويَسْرِقُني التِيِه نَحْو ارتعَاشِ ألَمي المُغَلَفِ بالجَفَاف ولاشَيء سِوَى الإحِتِيَاج يُلامِسُ ظَهْرِي كَمَا الوَسَائِد الحَرِيرية يُشْعِرُني بالآتي أومئ يذْهَب أتَرَاجَع يَأتِي أتَرنْح يَحْشُرُني فِي قَارُورَةٍ ضَيْقَه وَلا أتَنَفَس .. أشْحَذ فَقَرَاتِي العَظْميّة المتَكَلسة أتَصَاعَد يُومئ أتْرُك كُل الأمُور وأعود يَتَخلى ولا أمُوت.. أنْا دَائِمَاً أعُود وهو دَائِمَا يُومئ والتَشَنُجْ لايَنْفَك يَقْبِض عَلى عُنِقِي .. الإحِتِيَاج الذي يَمْتَصُ رَحِيِقَ عَقْلِي ويَرْمِي بِه فِي الزِقَاق الضَيّق بَيْنَ رَغْبَتَين .. الإحِتِيَاج المُزْجَى تَحْتَ السَمَاء الغَامِضَة الشَمْطَاء المَا تُفَكِر فِي الفَقْر المُلَطِخ لأفْواه الحَنيِن .. الإحِتِيَاج الذي يُجْهِضُ مِن رَحِمِ عَيْني آلاف الأطفال المَحْمُومِين بالحُرِيّه المَسْفُوفِين عَلى أظَافِرِ الرَحِيِل المَخْدُوشِينَ بالإخْلاصِ حَدَ العَظْم \ حَدَ الهَمْ .. الإحِتِيَاج الذي يَدْفَعُ بِالعَوَائِق الكَثِيفَة الكَئيِبَة أمَام وجْهي ولا هُوَ يُخْبِرُني ولا أنا أجْهَله .. حتّام يَقْضِمُني يَارَجُلاً أسْكَنتُهُ صِفْصَافَة قَلْبِي وأسْقَيْتُهُ كُلْي ؟! حَتّام يَتَعَاظَم بِي ويَسُوقَني مُحْدَودَبة الظَهر عَلَى أرْصِفَة الجُوعِ المُجَعدَه .. حَتّام أحْصُدُ الخَسَارَات فِي كُلِ حُرُوبي مَع شِفَاهِك وأتَقَزّح كَمَا الشَظَايَا فِي ظَهْرِ الصَحْراء .. حَتّام أنْهَب مِن العَقَائِد جَدَائِلَ صَمَاء مُدَبَبَه مُبَاحَةلإغرِسَها فِي صَدْرِ الذي أنْجَبْناه ذَاتَ ذَوَبَان وَمَا يَصِمُنا إلا بالعَار .. لا تَعِدُني بِأشْيَاء فالأشْيَاء تَفْنى والذي يَفْنى ليْسَ جَدِيرَاً بالوَعْد .. لا تَمْنَحَني ضَحِكات يَوْمِ الحُب فِي أهْدَابِ بَرْلِيِن فَالفَرح لا يَأتي عُنْوة عَنِ الفَقْد .. لاتَقْطِفني مِن ثَغْر الكَرَز قَبْل الآوانْ حَتَى لا أتَعَفَن عَلى جِلدك البَالِغ الأنَاقه .. لاتَبْحَث عَن ضَائِع لأصْمُت فَالمَوجُود سَاكِن فِي أصَابِعي ومُتَجَذر في بُؤْبؤك .. \ ( أقرأ وأنْت ..؟! ) لازَاَلَت تَبْحَثُ عَنْك ( مَتَى تَنْتَهِين مِن هَذِه العَاده ) وعَيْنَاكَ التِي تَضِيِق .. ( ولِما أنْتَهي ) والمُشَاكَسَةُ بِنَكْهَة التُوت .. ( أنْ تَرَيْنَهُ أجْمَل ..) والفِكْرةِ المُؤمِنة المُتَصَوِفَة .. ( أن أقرأه أجْمَل ) والعِنَادُ بِضَمّك حَتَى تَفْنَى الأوْقَات ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |||
|
اقتباس:
فهو لا يتشكل حسبُ الأهواء ، و لا يجيء ذات احتياج .! للمطر أجندة خاصة ، لا يُصغي لإستغاثات االحنين ، و إن إلتقى معه أذكاه و ألهبه ! بهية الطلة يا منيرة ، شكرا لكِ ![]()
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
..
منيرة الـ قحطاني . في كل احتياج يجتاح الـ مطر أرواح مجدبة ويحيي الـ عشب قبل أوان الـ ربيع . هيَ انتِ بـ عمق اللحظة تشكلين صورة تشبه الـ صبح بـ رطوبته التي أحب وضجيج الـ مقهى .. خليط من الانعكاسات والـ دهشة بعثتها روحي حين قراءة . رائعة يامنيرة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
نص مترف .. باذخ .. مزهر بصوره .. وأساليبه .. وتناغمه .. ولم لا ؟ فصاحبته لها حرفية عالية في الكتابة .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |||
|
اقتباس:
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |||
|
اقتباس:
( راف فاينز ) البطل في ( المريض الإنكليزي ) قصته لاتعنيني بالنص ولاتحكيه انما تواجده الآخر أحيا الذكرى الرجل بالنص يحب مشاهده الأفلام أما الأنثى بالنص تحب قراءة القصه لا مشاهدتها فلم وهذا سبب القفلة الأخيره هي حوار مصغر ليوضح سبب مجيء ( راف فاينز ) بالاستهلال حين كانوا سوياً كانوا يفعلون هذا هو يتفرج على الفيلم وهي تقرأه قصه ولاتحب مشاهدته مجسدا على الشاشه حين أصبحت وحيده شاهدته وأحيا ذكرى الرجل بعدما فارقها clavicula تعني المفتاح الصغير باللاتينيه وتم ايرادها هكذا لأن التي تحكي تعلمتها من المحكي عنه أي انها عبارة من ضمن أشياء الرجل بالنص القفلة كانت ( أقرأ وأنْت ..؟! ) لازَاَلَت تَبْحَثُ عَنْك ... هذه عبارتها التي ترد على كلمته التي جاءت في بداية النص ( ماذا تفعلين ) ( مَتَى تَنْتَهِين مِن هَذِه العَاده ) وعَيْنَاكَ التِي تَضِيِق .. وهذا رده عليها وعيناه تضيق لأنه مايحبذ هذه العاده لديها في قراءة القصه ويريدها أن تشاهدها مثله ( ولِما أنْتَهي ) والمُشَاكَسَةُ بِنَكْهَة التُوت .. تكملة الحوار ( أنْ تَرَيْنَهُ أجْمَل ..) والفِكْرةِ المُؤمِنة المُتَصَوِفَة .. ايمانه بفكرة المشاهده أجمل كالمتصوفين ايمان تبتلي ( أن أقرأه أجْمَل ) والعِنَادُ بِضَمّك حَتَى تَفْنَى الأوْقَات .. وعنادها يحكي بعد رحيله بدأت تمارس هواياته وشاهدت الفيلم وكان أن أعلنت احتياجها أتمنى أن وفقت ياقدير في هذا .. وممتنة جدا لجمالك هنا ![]()
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
راهنت الفكرة والحرف على لغتكِ يا منيرة ...!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|