زيادة نسب البطالة في المجتمع هل هو مؤشر على الفقر ؟ ومن هو المتسبب في نشوء الأخر الفقر أم البطالة ؟
الكثير من الموظفين , يشتكون من الفقر .. وعدم كفاية المرتب , فكيف هو الحال لغيرالموظف !!
النسبة العظمى من الأسر لديها ابن موظف يعمل , ويتحصل على مرتب , و لديها أكثر من أبن تخرج من جامعة , أو من معهد , وتم تعيينه على وظيفة حكومية او خاصة توفر له دخل مناسب والوضع نفسه للمرأة !!
أبواب , وفرص الكسب الحلال في بلد فيه الأجنبي الذي جاء لايملك الا قميصه وبنطاله وحزام بطنه, ويغادره ثرياً.. كثيرة ومتعددة !
هل هذا الهم الجاثم على صدور الكثيرين هو صناعة وطنية بأيدي من يدعون الفقر أنفسهم
وأتساءل هل الجميع يطمح إلى الثراء , والى وظيفة حكومية , ومكتباً محترماً, وعملاً مريحاً ؟
والشخص الفاقد لبعض الكماليات في الحياة هل يعتبر نفسه فقيراً ؟
حينما نجد تاجراً يقوم برفع قيمة السلع , فيرهق كاهل المستهلك , علينا أن نلوم ثقافة المواطن التي أنجبت مثل هذا الجشع ,ومن ثم وفرت له أسباب البقاء .
وحينما يرفع صاحب العقار إيجار شقتة على ساكن محدودة الدخل , ويزيد في الرفع كل شهر
فالملوم هنا ثقافة المواطن التي باركت فعل هذا الأبن العاق لوطنه وشعبه !
كذلك حينما نجد مصلحة حكومية أرست مشاريع البنية التحتية على مقاول لايقدر معنى الأمانة فاننا نلوم العقلية المريضة التي تدير هذه المصلحة وهي خائنة للوطن ولأبناء جلدتها .
ومضة
قالوا
رست
على أفضل سعر
أنزل سعر ,أوطى سعر
أزفت سعر
في تاريخ مناقصه
قلت البلد هي نـاقصه !