سيـد الوصـوف ..

[سالم الطلوحي]

..

سيد الوصوف اليا طلب من رصيده .. كل المعاني يرفعون الأيادي

خبرة قديمه وانتفاضة جديده .. وإلهامه لفكري و حِـدّة عنادي

كلٍ يقوم بدوره اللي يجيده .. ماينكتب بالمختلف شي عادي

عيّت وصوفه تجتمع في قصيده .. وانا لي الله مجتمع في فؤادي

لاشفت منّه شي (ولفي واريده) .. وان ماحصل لي شي مانيب غادي

عندي قلم حبره مسافة وريده .. نزفه على المجمول لا ابطيت زادي

ابــو عيونٍ ذابلاتٍ بليده .. تذبح على نغمة (بلادي بلادي)

ماترفّ غير لشوفة اللي تصيده .. ولاتنام غير بمقبرة من تعادي

حجانها قوس الرموش السديده .. عوجا على شر المشوره تنادي

لاستغربت ولّا نصبت له مكيده .. صحّت جبينٍ ضاريٍ للهجادي

من فوق دربٍ نازله مايعيده .. تفدا خشوم الناس سيفٍ حيادي

تروي له الشفه فعايل حفيده .. عن مبسمٍ حرّك شعور الجمادي

جيش يردّد باستماته نشيده .. يمشي على دقة قلوب العبادي

قلت احمني لاشفتني من حصيده .. وعيّا وليفي لايحقق مرادي

شعره ظلام البيد والكتف بيده .. والعنق صبحٍ عم كل البوادي

إليا انسدل من خلف مالدرب سيده .. وإليا انسدل قدام حاديه حادي

صدرٍ مثل ماتقول فرصه سعيده .. رابي على الفزعه وطبعه سيادي

مافيه جمله دون نقطه , مفيده .. ولا كل بادي , بالخطا كان بادي

توأم لهم بالقرب قصد وعقيده .. بعض الدفا ماهوب حاجة برادي

عقّب على خصره معاناة جيده .. كلّش يزول ولاتزول المبادي

فقر ورزالة حال واشيا عديده .. ممـا دعاهم يكنزون الحصادي

بس الغناه ام الحياة الرغيده .. يعدي لها عادي يبي يموت عادي

والورث له ردفٍ يعيش ويزيده .. مسرف ولا يبدو عليه اقتصادي

لكن له افكار عظيمه فريده .. سيّر بها البرجين دون اجتهادي

منظومةٍ تمشي وحيده وحيده .. وتشاف ماكن الخطاوي تعادي

كمّل بها خلي بيوتٍ عنيده .. يومه طلب شعري وجاه اعتمادي

يطلب وهي والله ماهي بعيده .. حقّه ماطوله مايطرّي بعادي

قصيدةٍ بشّر بها الوصف سيده .. قدايمٍ تلبس ثياب الجدادي

وسلامة قلوبكم