و .... }

[مَنَالْ أحْمَد]

ويدي تربتُ بهمس
كـ زنبقة على كتف الشمس..

؛

آآآه يا صبح
تمرُ في أنحاء عنقي
تبللُ بضوءك جدائلي الكسولة
وتنسى أن توقظ حنجرتي
وتنسى أن ترتشفَ من ريق قلقي لحن أغنيتي الأخيرة.!

سوف يرقص المدى ؛

و.. يَسمعُ الأفق الأحمر
جموحُ صوته الأخرس .!
تلك البداية تنتهي؛
في صحراءجرح مهتريء..

يسجدَ قبل قنوت الليل
في عزلة هاربة من شبق التيه..!

سوف
يرقص
المدى

وقاع حسرته مغطى بالثلج
وبقاياالحريق.!

سوف يرقص ؛

وشهقة
تثور في وجه الصور القديمة..
تغمسُ أصابعها في بنفسجي..
وترسمُ صخبها على
وجه المدينة.!

كأنها تلبسها خلخال الطريق الفائت..
وتزينَ جبهتها
بطوق الياسمين..
ويبكي.!

يفتحُ ثغر أمنياته
للذاكرة,
للسماء
والريح.!

ويبكي؛
وشهوة النحيب فوق شفاه الندى
تُغري صهيل
الجمر..
وتطفيء فوق خصره النحيل
آخر الامنيات..!

يا صبح..لا تأتي غداً..
فـ إني لن أفتح نافذتي..
ولا دفاتري القديمة.!

 

[سعد المغري]

..

منال أحمد ..
تمنحين الـ نوافذ أغنية بـ نكهة الـ ضوء
في هذا الـ صباح ..
أرى الـ حزن يستحم هنا والـ وجع مؤرشف كأن الـ ذاكرة تستأنف الـ ذكريات
تعباً وطبعاً .
يامنال كـ عادتكِ لاتكتبين إلا بأصابع مبللة من ريق الـ غيم
لكِ الـ ورد .

 

[مي العتيبي]

جميل هذا المسير يامنال ..
ومدهشة ٌ قفلتها ..


تحيتي

 

[عائشة العريمي]

جميل جدا ماابدع يديك وفكرك
دمتي بود

 

[إغفاءة حلم]

تغمسين أصابعكِ يا منال في آنية الشمس ..
ويسري الحرف في سطركِ كنهرٍ من عسجد ..
كنسمة باردة تنفث في لهيب الصيف .. وتُنعشه في زهرٍ يتمايل ..

جميلة كعادتك .. وتنسابين في حريرية
وعودتك نورٌ على نور

 

[سعد الصبحي]

كُنت على يقينٍ تامٍ بأنّي سأقرأ شيئاً كهذا ,
شيئاً هادئاً , حزيناً , حريرياً جداً يمر بخفّة المساءات على أرواحنا لكنّه يترك كل الأثر فيها ,
شيئاً فقط كالذي تكتبينه يامنال .

 

[قايـد الحربي]

منال أحمد
ــــ
* * *


أُرحبُ بك كثيْراً .

:

" يفتحُ ثغر أمنياته
للذاكرة,
للسماء
والريح.! "
عنْدما :
يفتحُ ثغر ذكرياته
للأمنيات,
للسماء
والريح.!

عندها - فقط - تأخذ السّماء شكْل الأمنيات وَ تَكنسها ريْح الذكريَات .

:

مُدهشةٌ دائماً ،
فشكراً دائماً .

 

[وديع الأحمدي]

من يقول أن الصورة شعرية فقط ؟ !!
لخيالك وفكرك يا منال , صورا وحسا لا تمل الذائقة فيه إبحارا ,
لله أنت من ساحرة بيان ,

دمت بـ ود

تحاياي