الأعوام تمر سريعا وإنا وحدي ألوك سنابل الوجع
كبرنا وكبر الزمان فينا
تحدثني تجاعيد وجهي عن عراك الزمن وأتحدث إلي المراءه
إنها سارقتني العمر
ورمتني بتعب أكثر منما عشت
أكثر من حساب الأيام والسنين
وحده الحنين يكبروكل شي سواه يتلاشى
يمر إلى ذهني الآن حديث أعذب من الماء
حديث القلب إلى القلب
لم تكن حينها تحتاج إلى إثبات لما تقول
لا قسم
ولا انفعـــال
ولا ارتباك في الملامح؟؟
كنت تهي لي الزمن لأجلس أنا والقمر على حجر الفرح
كان الزمن وديع يستمد من لطفك أقداره وكنت
الحالم الذي يرى انبعاث النور من حلكة المدى
لم أكن أخافه ولا أخاف ماتورى به من غيب
بل إني:
كثير ماأحث الخطى
كي أصافحه بحب
كنت أسير إليه بالأمل وكان يسري لي بكل خبر سار
من هز عناقيد الوئام بيننا رما دروبي بملح الفراق
و كتب على عيناي إن لا تستريح
وعلى مرآتي إن تكون الصدى لصوت الروح
كلما شد الحنين إليك قلبي
هي ماتبقى من
الذين لا يتذمرون عند سماعي
كانت غفران
الزمان لرحيلك
وماء الأماني
وبوابة الصدق
التي لا يمكن إن تمرر لنا غير الحقيقة
لذا لا أزال في حديث معها حتى
يعاديك الغياب ويرميك ألي
وإلا يزال الأمل في أول أيامه يناشد قلبك إن تعود
مع كل ضوء شمس يكتب أيامنا بنهار جديد
ليوكد
ان
(على هذه الارض مايستحق الحياة )
من يكمل سلسلة الايام باتجاه يوم هااارب