تصفحت بوحي...
فإذا غبار النأي عن القلم يأسره ...
لا أدري متى سيُعتق ْ؟! متى سيُطلقْ؟!
ويعاود الانثيال بشموخ و اختيال!!
تصفحت شوقي...
فإذا طوفان حنين يسري ....يكتسح مرافئ قلبي الساكنة الغافية في كف الفراق...!
لم أعد أقوى ....فغلفت كتاب الشوق بأدمعي فاختلط حبر الود بعبرات الشوق وذاب الكتاااااااب!!!
تصفحت ودي ...
فإذا شمسه تشع.... تضيء جنبات قلبي وتلفني دفئا وإياهم ....
فنمضي في الدروب عابرين لا نأبه بالبرد في صحراء مشاعر وإحساس ذات افتقار!!
تصفحتني....
فإذا ازدحام شعور وانثيالات حس راسخة.حينا وطورا متأرجحة,
بين هدهدة الثبات وهدهدة التبدل فآثرت الهروب وتركت كتابي تقلب أوراقه رياح الأيام !
تصفحتهم ...
فإذا هم أنا في أجساد تبين..وأرواح تتوحد ...
سبرت غورهم كأني أوغل في أعماقي... وأمعنت نظرا في الكتاب...فصفحاته تغري ...!
تصفحتنا ...
فإذا الحروف نثار والنقاط شتات....
فالصفحات مزقت بسكين تفرق وخلاف...!
وأصبعي أدمتها الحال وأعيتها الجراح !!!