نصف خطوه..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
صالون الشعـر الفصيح ـــ ربـاعـيـات (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 36 - )           »          أرض السافلين (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 3 - )           »          رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 4 - )           »          جعجعه ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 13 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7520 - )           »          صباح ,, ومساء الخير لكم جميعا , تحية ود ومحبة بيننا (الكاتـب : يحيى مراد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 10 - )           »          حَدِيثُ الصُّوَر: (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 428 - )           »          ...&& جراح ووثائق &&... (الكاتـب : زكريا عليو - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          درس واحد !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 4 - )           »          رحلة يقظة (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-26-2010, 03:34 PM   #1
حسين الصقور
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية حسين الصقور

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

حسين الصقور غير متواجد حاليا

افتراضي نصف خطوه..!


قميصها الأبيض كان السبب الرئيسي خلف هذا . القميص ناعم وسلس الملمس ولا أستطيع الجزم إن كان منسوجاً من حرير، لم أرى حريراً من قبل. له ياقة غريبة كـ جناحي نورس مترددتين بين القبض والبسط ليستا مفرودتين تماماً ولا مقبوضتين. إنها ياقة مجنونة وخبيثة بأي حال إن أردتم الحقيقة .. تحول بينك وبين لعق عنقها ويبدو أن القميص حريصاً في ذلك أكثر من صاحبته، لا يبدي الكثير منه بعكس بقية الجسد. صرخة الموضة الأخيرة أو الصارخ في الموضة؛ ما الفرق ؟! يبدو أنه يعطيها صفة التمرد والجموح. قالت وهي تحاول بكل ما تعرف من غنج ودلع. تلوك اللبان وتلعب بخصلة شعرها في لحظة مفرطة في الغواية.. أنها ابتاعتها من مكان ما في أوروبا الصيف الماضي ! .
كان يتأملها مثل طفل صغير مأخوذاً بـ لذة الإكتشاف الأولى، وصدرها المتكور الغض والمغري جداً سرقه من الوجود وهلة ثم أعاده كائنا آخر. أطال النظر في تقاسيمه/تضاريسه والإنحدار الجميل بين النهدين، الخط الرفيع الناعم والشهي جداً. دفق يفكر ويحسب كم قبلة خاطفة من أسفل العنق يحتاج إلى الوصول الى حلمتي نهديها اللعوبين خلف القميص. جمع وطرح واحتار بين الـ سبعة والـ ستة . ” إنها تريدني بشدة ” حدث نفسه وفسره بـ غياب الصدرية!. وأوشكت على الغرق عيناه وروحه بين نهديها سوى أنه تذكر الأحلام التي تأتيه في ساعات نومه القليلة والتي تنتهي دوماً بـ سقوطه من أعلى !. رجع نصف خطوة إلى الوراء ووضع يده اليسرى خلف ظهره ..


لن أقدم على عملٍ أحمق ..


قال لها وهو ينحي نحوها ويمد يده لـ خصلة شعرها المسدلة فوق عينها اليمنى. في البدء كانت الفكرة الابحار في عينيها والتمعن جيداً. لكن تحولت إلى مقارنة مثيرة للشفقة بين نعومة شعرها البني وشعره الأشعث المجعد!. حبة الخال الفتنة المتوارية خلف خصلة الشعر كانت كفيلة بإثارة فضوله . أوشك أن يشبهها بالبدر لكنه استدرك وقبل وجنتيها. شد على شفته السفلى ولامس أنفها بـ إصبعه السبابة وآآه . النجوم كانت تحوم حول رأسها وهو يحوم حول جسدها في مدى النصف خطوة مقتربين نحو الباب الباطنه الرحمة والخارجه العذاب. سارع إلى امساك يدها وقبل أناملها وكفها وهو ينتشي والياقة الغريبة جداً تحجب الطريق نحو عنقها وفتاته تمتنع عن السماح له بـ تقبيل ثغرها وخرج !
__________________

 

التوقيع

انا الملقب بمنطق الطــــــــــــــــير...... فنطقت ...!!!

حسين الصقور غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:50 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.