في المرآة .. صورتك ..
وعلى ملامحي .. شغف الإنتظار ..
ألثم جبين المرايا وأرجو زمنك ..
كنتُ مخطئة حين كتبتُ لك : أليس الإنتظار جميلاً ؟!
أراه .. قاتلي ..!!
ماالذي يدفعني إليك ..؟!
ليس هو هوس الضوء بالتأكيد .. ولاالقصيدة الواقفة على بابك .. ولازمن الخيبات ..
شيء أكبر .. له رائحة الزمن الأتي .. وطعم حكايا الحب .. ولون سمرتك ..!
قلتُ لك : سأكون على سجيتي .. !
كنتُ أتجمل ليس إلا ..
أتأنق كثيراً في حضرتك ..
وأتعمد أن أدهشك ..
فتحيا بين دفء حروفي وعبق سطوري وفتنة سحري ..
وتنسى تاريخ نسوة المدينة اللواتي قطّعن أصابع الحروف لأجلك ..!
حسبي أن أكون معكَ على أريكة حروف ..
يتولاها الغيب .. وقد تكفلها الريح مع مواعيد قد تجيء ..!
بيني وبينكَ الماء ..
وأنا امرأة تجيد المشي على الماء حتى ضفاف القوافي .. ومساءات حزنك ..
سأمسّد أضلعك وأمسّ شغاف قلبك .. وقد أودعه .. سرّي ..
سأقرأ عليكَ وِردي حتى يستريح دمك ..
وألقمّك الحنين في أبجدية صمتي ..
وأملك وقتك للحظة ..وربما .. عمري ..!
ولن أشقى بظني ..
فاأنا حلم محايد ..
لايريد الإستئثار بك ..
يريد الإستئثار بك حتى لو لم تأتي ..!
لاأدري مابي ..
أحتاجك لترتبني والقصيدة ..
أين أنت مني ؟!
أفترش الإنتظار وأتكيء على الصبر وأقاسمكَ رغيف الكتابة ..
أتلو تاريخ روحك .. فتتهادى نساء نبضك ..
وأتوارى حتى استجمعني .. في المشهد الأخير .. / معك !
سنكون .. حكاية ..!