|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
/ / / تسللتُ إلى بُحَّةِ صوتِه علَّني ألقي القبضَ على آهةٍ يزفُرُهاحنينًا لما مضى ، أو همسٍ ينعِشُ ذاكرةَ الشوقِ لما انقضى . سلطتُ أضواءَ فراستي على امتدادِ واحاتهِ البعيدة ، أفتشُ عن خطىً لم يمحُها النسيانُ بَعد ، أو ظلالٍ لم يغادر رسمَها ودّ . / / * ألمحُ استغراقًا - لا شعوريًا - يُربكُ لحظةَ صمتِك - وهل استرخى التأملُ إلا بين جفنَيِّ حبِّنا ؟ * لا تُجِب على سؤالي بسؤال ! فالإحساسُ يسترقُ رجعَ الصدى - لستِ إلا باحثة عن شيءٍ لا وجود له إلا بمخيلتِك * هذا دليلٌ كافٍ على أنَّ سؤالي عزفَ على ذاتِ الوتر - صدقيني هي لحظةُ التقاطِ أنفاس الشوقِ معِك / / تُثيرني علامات استفهامٍ تتسكعُ بقناعة على شرفةِ سكينتِه ،ويقنعني الجنون ببعض توقفٍ على يومِ ميلادِ نبضِنا ، ذبذبةُ المؤشرِ الصاخبة ، تَثبُتْ على قنادِيلِ احتفالِ العمر . أحرك رأسي - بعنفٍ - لأُفزِعَ طيور الشكِ قبل أنْ تضع بيضَها ، فقد اعتدتُ إزعاجها بثقتي / - مفاجأة في طريقها إليكِ * أحبُّ المفاجآت السَّارة منك ، فمتى أقرأها / / تعلو ضحكته .. وتترنم الحواسُ لغرورٍ ما اعترفتُ بسواه .. غرورُ الأنا حين تعي انعكاسَها في أعماقِ الروح تحضنها ضحكة شفيفة تترجم ما أخفته الكلمات وما فضحه الفرح / / - قريبًا ستعانقُ وهجَ رؤيتك * وحدي .. أم هي من أطباقِ الحلوى الفاخرة على مائدتك ؟ - هلاَّ استيقظ لديكِ الفرق بين تذوقٍ عابرٍ وبين امتلاكٍ لصك الذائقة ؟ * تحترفُ صياغةَ الرَّدِ كاحترافِك صناعة الحلوى - شهيةٌ ولذيذةٌ بالطبع .. لأنها منكِ وعنكِ ولكِ * الحلوى أم الرَّد ! / / أتجولُ في باحةِ الدفءِ الأول ، وحتى امتزاج اليوم ، أتنقلُ كفراشةٍ ملونة بين أزاهيرَ زرعها الشوق ، وبراعمَ ستتفتق يومًا تحت هتان الأمل ، صخبُ الإضاءةِ من الخارجِ يكشفُ عن الأشواكِ التي أدمتْ جنون الغياب يومًا / / - هل لبَّيتِ نداءَ الهدوءِ لتخمينِ مضمونِ المفاجأة؟ * أيًا كانت فهي رواءُ أوردتي ودفءُ المشاعر.. حين يغزوها البرد - عدتِ إلى النقطة السابقة فلَفَحَكِ البرد – إذن - * ومتى توقفت هجماتُه وعسلُ النحلِ يتقاطرُ فوق غصونِك - تقاطرَ وانزلقَ إلى شقوقِ ماضٍ .. بنينا على أرضِه شاهقة أحلامِنا / / أتجاوزُ وخزَ واقعٍ قاسٍ ، وتتمرحلُ الهواجس .. ثم تجمحُ كمهرة في حقول حروفٍ أربع . هل قالها لأخرى – قبلي – بذات اللهفة والوله والصدق؟ وهل سيقولها في زمنٍ ما ؛ لأخرى بعدي ؟ / / لا لن يكون ... وإنْ قيلت فستبقى بلا طعمٍ ولا لونٍ ولا رائحة .. / / ماذا ؟
أراني أهذي اللحظة ! أليست تلك صفات الماء ؟ لا بأس .. فمائي مطرٌ زلالٌ لا أطيب ولا أعذب ...
التعديل الأخير تم بواسطة سنا الأبجدية ; 04-01-2010 الساعة 03:59 PM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
سنا الأبجدية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
، / ! أعَلّمينِي..! كَيفَ ينجبُ الرمَاد مِنْ حُفنة التُراب ويبدأ بِ تلحِينْ وكَيفَ يُقرضْ مِن نَهْدِ الأنفاسِ ( ألواحْ تتفتأ مِنْ رحِمْ الغرام ) ..! أَنْ لِيْ فَمٌ كَمَمَهُْ الصَمتْ ..! سبابتي مفقودة / سلمَ البنان وأكثر
![]()
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
كـ القبس فكراً يا سنا ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
إنك تسكبين عطراً
ترسمين حساً مذهلة في حرفك أنيقة في مزنك رائعة ي سنا الأبجدية
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |||
|
اقتباس:
لم تترمد جذوة الألق بعد
ألمسها دفئًا ببوح صمتك وأرنو إلى اشتعالها إبداعًا أسعدني بهاؤكِ فجر العسكر بشغف أتمنى قراءتك تقديري و ودي
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|