|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||||||
|
قراءة في " ارتباكات خطى نحو .... حلم " للكاتبة: ابنة الظِلال - 1 - ارتباك أول: خروج من أرض اليباب.. إلى أجمل الأبجديات تحت جنح الليل الهاجع.. رفّت حمامة لاهثة كانت تنقل بريدا خائبا بدأب نملة! على طرف نافذتي.... تركت لي مزقة من حلم بزغ مثل نور مشكاة... ناصعا مجردا من كل دسائس الخيبة... وسوسنة تطرق باب الظلال تدعوني لارتكاب اقتفاء أثر الغمام هناك.... أعثر على رؤيا في كل غمامة... تحلّق عاليا فوق السهوب كانت كأنها قطع أحجية تقود جميعها إلى ظل تعانقه الشمس كل صباح... فتبتسم الحمامة! هجوع متأخر: في الهزيع الأخير من الليل أرتدي صوتك.. منامة . - 2 - اقتباس:
مدخل غير اعتيادي، من خلال المفردة التراجيدية المباشرة ، يباب ونقيضه الأجمل، اقتباس:
وهو الأمر الأهم من خلال تشكيل المفردات وتنويعها، والابتعاد نوعا ما عن تلك المفردات المستهلكة، إلى مفردات تؤدي المعنى بطابع متين. هرم النص كان عاليا، فمباشرة المفردة بذات المخزون المفردي أدى إلى ترقيق المعنى بشفافية، اقتباس:
وكيف أن أثر البريد كان مؤنسا للروح، ماجعل الكاتبة تكتب ( أعثر على رؤيا في كل غمامة... تحلّق عاليا فوق السهوب )، وبهذا فهي تقتل تلك الأرض اليباب، وتؤكد أن أجمل الأبجديات هي أمنيات تحققت، وماتلك الابتسامة للحمامة إلا تأصيل لتحقيق الأماني، اقتباس:
، وقفة، تحت جنح الليل الهاجع.. رفّت حمامة لاهثة كانت تنقل بريدا خائبا بدأب نملة! على طرف نافذتي.... أن الداعي للهث الحمامة المجازي هو مواصلة الطيران حتى مع آخر الليل، وهو مادعا الكاتبة بالارتكان إلى مفردة ( لاهثة )، مبدلة بهذا صوت الزاجل، ولكن ومع تلك المسافة الطويلة في نقل البريد الذي لم يصل إلى الطرف الآخر، فخيبة الزاجل بعودته السريعة في ذات الوقت استدعت المواصلة حتى مع جنح الليل الهاجع، وكأن الهديل مع حال الزاجل المتعب تحول إلى أنفاس متتابعة بسرعة كناية عن التعب الشديد وبالتالي فتعبير مفردة ( لاهثة ) هنا مجازي لوصف حالة الزاجل. تركت لي مزقة من حلم بزغ مثل نور مشكاة... ناصعا مجردا من كل دسائس الخيبة... وسوسنة تطرق باب الظلال تدعوني لارتكاب اقتفاء أثر الغمام مفردة ( ارتكاب ) كنابة عن الإقدام على عمل مخالف، وأيضا المخالفة هنا مجازية، من باب أن الكاتبة وحين ببصيص الأمل أصرّت على أن تقدم على العمل الذي أرادت من خلاله الانخلاع به عن جو الكآبة الحاصل قبيل ظهور الأمل. ، النص كان مباشرا بما حوى من مفردات ألفتها الكاتبة وعرف بها قلمها، من التحول إلى المفردات الغير مستهلكة، والقدرة على التوظيف الأنسب لها، ، هي قراءة فِكري لهذا النص،
|
||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
إبراهيم آل لبّاد العنزي..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
القراءات يقصد بها طرح وجهات النظر حول نص ما، بالارتكاز إلى دلائل معينة يستشرفها القارئ الناقد _إن جاز لنا التعبير_ من خلال النص، مفرداته وأفعاله وحتى تركيبة جمله...
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
أخي ابراهيم :
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
الكاتبة ابنة الظِلال،
الغاية من هذه القراءات النقدية هو الارتقاء بالمستوى من نوعين، الأول: تنمية الناقد لمدارك الاستيعاب للمعنى المستتر - وهو الأهم. الثاني: التنوع المفردي للمعنى وليس للشكل لدى الكاتب. كلي أمل ألا تكون هذه القراءة وماسبقها هي قراءات يتيمة، فما يضير أن يقرأ باقي الكتّاب لبعض النصوص قراءة نقدية؟. شكرا لكِ جميل الإطراء, تحياتي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
ابراهيم آل لباد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |||
|
اقتباس:
هو الأمر المناط عليه الفِكر الأمثل للبداية في النقد وقراءة ماخلف السطر وحالة الكاتب أيضا لابد أن تكون جلية للناقد. لكم أأنس ان أقرأ وأتابع قراءات أدبية فِكرية لكتّاب لبعض النصوص الأنيقة في أبعاد أدبية. إيمان محمد ديب، شكرا لكِ حضورِك الجميل. تحياتي
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|