إن كنتم تقبلون الشعبي المصري،
وإن لم يكن فلا مانع من حذفها..
ما بين الشـــط والمــــوجة
على شط بحرك يا جميلة*
قعدت انا و ولـــدي
فرش الصُغــَــــيـّر لعبتـه
وســـرحت انا بخــَــلدي
لقيت فـِ موجك موجة
جاية نفســـها تهـــدي
لكن ياخدها البحر تاني
يشدّها ويقول لها عدي
طب ليه يا بحر الشوق
تاخدها وهي مشتاقة؟
دي ياما وَعـَدت شطها
وقالت بكرة هنتلاقى
سيبها تبل ريق الشط وتقابله
ويقعــــدوا ويشبعـــوا
من بعـــض برواقـــة
وموجة تانية
بتتمنى تروح لبعيد
وكل مـَ حلمها يقرب ..
يجد جديد
مُناها تسيب الشط
بدوشـــته وناسُـه
لكن هتعمل إيه فـِ جبروتك
يا بحـــر عنيـــد ؟
سألني الواد ...
و فوقني من السرحان:
هيقفل البحـــر يا ماما؟
ولا العـب بكل أمــــان؟
جاوبته وقلتله اطمن ولا تخافشي
هيفضل لحد مـَ تتوقف الســاعة
عن الدوران
وتفضل الموجة اللي عايزة تسيبنا
...... ويـّـانا
وتفارق التانية و بدموعها
..... تودع الشـــطآن
رجعت تاني و ســرحت
آآآه منك يا بحــــر ...
تعبتني بحـُكمَــك
وتعبت أمواجك حبايبك
إللي بيعشقوا إســمك
وخدت ابني ومشـيت
سايباهم بيتعــاتبوا
موجة تقول للتانية:
خليني انا بدالك
أنعم بوصل الشط وحبايبه
ردت وقالت لها:
واِن الحبايب دول راحم وفاتوك ِ
مش كنت ِ تتمني ييجوا وياخدوك ِ؟
هو كدة البحر يا دنيا
منك ، صورة صغيورة
ما بين قلوب مرغمة
والتانيــة مجبــــورة
حتى الغراب لما اتسأل
نفسك فــ إيه ؟... قال:
نفسي ابقى عصفورة !!!
جيهان بركات
الجميلة*: حبيبتي مدينة الإسكندرية