.
.
.
ما عاد بي حلم .. ! آحس اني تعدّيته .. !
. . . .الى مهو أبعد شويّه .. من إلهامي
بأيامي .. المقبلة .. ! (( امسي )) تحدّيته
. . . . .والله يستر تخوّن مقبل أيامي !!!!
درب الرحيل .. يتحرّاني .. ولبيته
. . .. .لإني .. ما شفت أحد ( نِشد ) عَن أحلامي .. !
بلملم الواقع .. المُوحش وتشتيته
. . . . والذكريات .. وتفاصيلي .. وآلامي .. !
واوجه .. الشكر .. للي ما تمنيته
. . . . .على الأقل جا .. ! وكان أبرك من اوهامي
شكرا على البيت .. وحروقه على ليته
. . . . .شكرا على جداره .. المتهالك .. الضامي
والأمكنة .. والممر اللي تمشّيته
. . . . .والكرسي الخَشَب .. ! والدفتر .. وأقلامي
والنخل .. والورد .. وذبوله .. وتفتيته
. . . . . . . والمسجد الكيربي .. ! والشارع النامي
والمدرسه .. والطفولة .. واللي أخفيته
. . . . . . .عن شوف ابوي ان درى عن جَرحة إبهامي .. !
والملعب الشبك ! .. والمتعه بتشويته
.. . . . . . . .لامن لعبته .. وكانت .. حافيه أقدامي .. !
شكرا " لأبو ايمن " النجار لاجيته
. . . . . والكهربائي " مجيد " .. و " مازن " الشامي !!
شكرا على تيليفوني .. مع سرابيته
. . . . . . . .رسايلي .. ! والصور .. رنّاتي ... أرقامي
شكرا على الضيق .. كفاني .. ووفيته .. !
. . . . . ..وداعاً لأجمل .. اللي صار بأعوامي
ثقافة المجتمع .. وعيه .. وتربيته
. . . . . . . .ما تشجّع .. الطيّب .. المتفاني .. السامي .. !
كل حلم عندي .. يهون وما ترجّيته
. . . . .. .إلا اني آشوف .. نفسي مت .. قدامي !!
.
خ.خ
.