|
.
|
.
|
نادى بأعلى صوتهـ ( نـــــــورة ) ...!
هل انتهيتي من أعداد القهوة لصاحبي ! ثم عاد الى ضيفهـ ...
الضيف بأبتسامه عنفوانية / سمعت أسم زوجتك !!!
المضيّف بصدمه / شحب وجهه وشخص بصره وثقُل فكه ...؟؟؟
في مجتمعنا السعودي وفي اوساط القبائل أصبح اسم المرأة وخاصة الفتيات عيباً عارماً .. واسماً فاضحاً ...
الى ان صار التكتم وعدم النطق به والحفاظ عليه بل ودسَّ في صندوق يدعى (الغيره) ...
اي غيرةً هذه بل هي طيره في اسم لا يحق له ان يغطى بساتر الحياء كما يقال ...
الحبيب المصطفى " عليه الصلاة والسلام " عندما سؤل عن أحب شخص اليه رد بصريح العبارة بلا تردد او حياء وقال ( عائشة ) ولنا في رسول الله قدوة مباركة حسنه ...
لم يرمز اليها بأي رمز كما هو الحال لدينا / أختي الكبيرة او قال الصغيرة بل ويقال الوسطى ...!
وايضاً في موقفاً آخر قال الأمين / هذه سودة ( أي زوجته عندما التقى بالصحابيان ) ...
في المقابل /
تجد صاحبنا ذلك (شاحب الوجه) يتمشى في السوق وبجانبه زوجته وقد ارتدت بنطالاً ضيقاً وعباءه شفافة مفتوحه وغطت وجهها بلثمة متهالكه ...
حينها كسى وجهه ملامح الجرأة بلا مبالاه وترك غيرته المزعومة في المنزل لذلك الاسم ...
تنافر وتناثر لا يحتملان ان تبقى صفات وذات ثبات لأشخاص خدعتهم العادات التقليدية لتؤثر في انفسهم من جانب ومن جانب تسقط في الهاوية ...
.
.
.
( لست مع افصاح المرأة اسمها في كل طريق بل اعني من غيرهاا )