شَبهُ يَائسة عَآلِقة بَين خُيُوط الشّك واليَقيّن / أراقِصُ ذات الجُنُون بلآ ذاكرةٍ ..!
بل بآئسة يَا شُموع السّديمْ سُهآداً../ وعَليكِ بـِ الصّلآة فَرض دَمعٍ فَتِيلهُ وقاد المَحاجِر
ولَ تُباركَ ذات الإبصآر قُدسية الإنهمآر فُسُوقاً ..!
ولا تُبالي إنّ أحرق الوَتين بعض شُهب التَباريح عَبثِيةً..ـ
فـَ أصآبع الضيمْ تَجذبُني فرقعةُ "عِشرة" وتَأبى الفَكآك .!!
تَصهرُني نصباً بين مَفآصِل أحجياتها خريفاً..،
أوما علمتي يا حَوانِيت زّمآني .. أنّي تجَاوزت حفيف الغُربة حِبر فوضى عَاشقةٍ
لـِ إدمآن فنجآن قهوّتي صّمتاً .. قآرئة لـِ كفِه سفراً بـِ الـ ( لا ) والـ ( نعم ) رسماً !!
وأني بآئسة عِنوانُها العجز لا تَملِك منْ لُغات الثّرثرةِ سوى حُطآم أحرفٍ مُنكهةٍ..ْ
ومِحبرّةٍ ثَقب أزيز" الكربون " رئتها فُجوراً ..!
وبعض أمنيآت مُرقعة القوآم تُواسيها ضرآوة إعياءٍ/ شُخُوصها رؤى أمتهن
الصّبر جسّد أحلآمها غيا .!!
.
.
أيا سُكونْ الكون ثمّة مجرّة تَنفُث تَعاويذ عطرية تَشتهيني تَكويناً ..~
وها هي المرآيا تُشبُهني / لكنها تَشتهِيني إثارة إنفصآلٍ منْ الرّمد !
السهرة .. السهرة ذات إغراء !
ومَسرح العليق ذا شُجُون لـِ رائحة ستآئره بَنفَسج الشّوق .,
وقرصنة أنغآم المُونامور لها نشّوة ضوئية الإنزلآق ..,
وبـِ نصف أمنيّةٍ غآنيةٍ احتَجبت عنْ البُزُوغ..راودني طَيف الاختفاء تَوسلاً .!
والإمعان في الاحتِرآق أن أبقى ولا أمضي إليه ..!
شقيّة والذي أجرى الحِمم في عُروقي المُتشعبة هَذياناً يتآكل شّرود الارتياب
بـِ قَناعةٍ رثّة المنآل ..!
.
.
تكَ
تكَ
تكَ
ها هي ذا ساعة الاحترآقِ تُراقصُني على وترّ خليلي الحزنْ عُهراً
ونتن الالتصاق / يَتجَاذب العَهد بين شفاهنا ألآ أخُونه ذات صفاء !!
لكن المرآيا / القمرْ / العطَر/ الفَرحْ /
تَشَتهِيني قُبلة هنيهة إنعتآقْ تَضج بـِ السوسن طيرانا .~
وبلا مُقاومةٍ لها .. وخِلسة انفصلت منه إليها بـِ ابتسامةٍ مآئية النجوى ذوبانا
و لأني هَزمت عِشقهُ الأعمى بـِ خيانة تَشتهِيني لـِ أقصى سّماوآت الفرح عشقاً
أحرق أنفّاسي كمداً قبل أنّ أطبق شفتاي نعيماً ..ْ
وإلى يوم يُبعثُون سَـ أتلآشى إليكَ ابتسامة حُبّ .~
إجهاض رمادٍ لـِ توقيتٍ زمني المخاض
مُحرضه أندريه
" إنّ أجمل الأشياء التي يقَترحُها الجُنونْ ويكتبُها العقل "