السَلامُ عليكم وَ رحمَة الله
مِن دُنيا الفَن التَصمِيمي ، ظَهر نَـاصِرٌ كَـ لمعَةِ ضَوء لا تَنطَفِيء ،
شَاهدُته قَبلا ًيُحِيلُ رَمِيمَ الصُور إِلى إدهَاشاتٍ بَاهِرة
يحكِيها باللّونِ وَ يُحاكِيها .. فَيجعلُها حُلةٌ بَاهِية زَاهِية ..
يُعبِرُ بِها أَنّى شَاء .. حُزناً وَ فرحاً وَ طفُولةٌ ... حَتى الصَمت ــ الصَمت تخيلُوا كَيْف يُرسَم !
اليَوم يَا أهلِي ــ آتَانَا نَاصر خَالد
يحمِلُ نفسهُ وَ في جَيبِهِ النُورُ كُله لِيحيِي مَعنا اللَونَ وَ يُزهِرَه
أَتَانَا ليُهدِينَا مِن لمسَتِه الدهَشَة ، وَ مِن خَيرهِ أخيرُه
مَرحباً بِك يَا رفِيقِي وَ يَا أخِي
وَ حِي بكَ أهلاً بَينَنَا
