[ .. احتـِواء وَطن (وَ) أ كَ ثَ رَ .. ] ....!

[الـ/ـشجن]

أنّ أكتبُ بِشهوة الفقد أنّ أبكي أوطانَ الحنين أنّ أفكُّ طلاسمَ المدىَ
أنّ أتبعثرُ كَحِطام الرحيل ,
أنّ أبكيكَ كالأطفال .. و أقبلُّ أطراف أسمكَ على الورق
أن أتحسسُ قلبي نبضةٍ .. نبضةً وَ اسهوَ
أنّ أحدُثكَ كَ المجانين وَ أرتجفُ عند سماع أسمكَ كَ صبيةٍ في أولى بوادرَ عِشقِها
وَ أشهقُ وَ أتلعثم كَ طفلةٍ لاتجيدُ عزف الحروف وَ تسقطُ الِنقاط مَن قدسيةُ الحُب ,
أنّ ارتدي البياض وَ أتوج نفسي بليلٍ أحمر لايُبالي السهدَ
وَ أجلدُ ذاتي وَ أسهبُ قلبي بين يديكَ وَ أهمسُ بِقربكَ ( أفتقدني كأولَ مره تراني ) .!
امتلكني امتلك أحساسي وَ مشاعري وَ نبضي وَ قلبي وَعيناي , وَ لهفتي وَ رجفتي وَ ولهي وَ غيرتي وَ تنهيدتي وَ أنّا
حتى أدقّ تفاصيلي وَ أنفاسي وَ رائحتي
أبعثَ لي رسائلٍ تكتظُ بِالعشق أجعلها كَقمر تُنير ليلي وَ سأبعثُ لكَ أنوثتي لِتكُن لكَ حياة
احتويني كَوطن كَ حلم كَ أبطال رواية كَ حكايا ألف ليلة وَ ليلة
أوشم بِجسدي جميع َوعودكَ وَ نذوركَ وَ تعاويذك َ

هوَ : أنتِ عيد .
هيّ : أنتَ وطن .
هوَ : أنتِ ربيع .
هيّ : أنتَ أحتواء .
هوَ : أنتِ بوح .
هيّ : أنتَ أمان .

أنتَ منَ تبُعثرني وَ تجيدُ ترتيبي أنتَ صخبي وَ صوتي وَ بحةَ هدوئي وَ الكثير ِمن ضجيجيَ
أنتَ أبتسامتي الخجولة وَ أمنياتي وَ أحلامي وَ الكثير مِن أوهاميَ
أنتَ طيشي وَ نضوجي وَ عقلي وَ الكثير مِن قلبيَ
أنتَ غروري وَ كبريائي وَ الكثير مِن نرجسيتيَ

كُن لي الهواءَ وَ النسمات وَ الصباح وَ فنجان قهوتي كُن لي ليليّ وَ سهري وَ أرقي وَ عشقيّ
كُن لي السنين وَ الأيام وَ الساعات وَ الدقائق وَ الكثير مِن الثوانيَ .. كُن لي الأبدية , كُن أنا ليّ .!



كُن بطل اوراقي وَ أجعل مِن أضُلعكَ حنيناً أستظلُّ بهِ
كُن دائي وَ دوائي
احتويني أكثرَ وَ أ ك ث ر كُن لي ملامحي عُش بدِاخلي كَ المطرْ ..

وَ تتبعثرُ الحكاَيا كَ الريح كَ الهواء كَ الأنفاس كَ لذةَ سهري كَ ترديد أغنياتيَ :

هي : ( أبي ليل غير هالليل أبي ليلي من أول ) .!
هو : ( ليلي من أول حنون سهران في أحلى عيون ) .!
هي : ( أبي نجمة تساهرني رفيقة ليالي زمان ) .!
هو : ( أبي إحساس يرجعني و أحس بأنني إنسان ) .!



وحدكَ ( ليّ ) وَ أوراقي وَ واقعي وَ أوهامي وَ جميع أمنياتيَ ........... !