لهذه القصيدة موقف مؤثر حيث كنت أعمل معلمة في إحدى القرى المجاورة لمدينة الرياض ...
كنت في الطريق عائدة من مدرستي للبيت بالرياض وكنت برفقه إحدى زميلاتي اسمها سارة ..
وفجأة انفجر إطار السيارة من نوع ( فان ) لولا رحمة الله الواسعة لكنا في حال مفجعة ...
قصيدة ( ياسارة )
حجر تعثر في الدرب .. أم فان قد فقد مساره
نتمايل في هول يمنا .. نهفو في عجل ليساره
كالأفعى تزحف مسرعة .. أم صار الفان طياره ..
اجيبي سؤالي ياسارة ؟؟!! فالحر تكفيه إشارة ..
هل حدث خلل بالعربة .. أم فان انفجر إطاره
هل موتي حلت ساعته .. أم ضاعت أيامي خسارة ..
نطوي الأسفار من الفجر .. في البرد وفي الحر وناره ..
هل ماتت في وطني الرحمة .. اتراها الأفئدة حجارة ..
أرواح تزهق بل تقتل .. من بشر بل من سيارة ..
هل أصبحت المرأة دمية .. يلعب بها ظلم وزارة ؟؟!!
الشاعرة / مشاعل السبيعي