خَطِيْئَةٌ عُظْمَى ،!

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،


_ نَزْف _

بَصَمَاتُكَ آثِمَة ، تَمْتَزِجُ خُطُوطهَا بِدَمِيْ القَانِي وَ أوْرِدَتِي تَضؤل جَفَافَاً حَتّى لَيَسْتَحِيلُ أنْ تَعُود إلى سِيْرتَهَا الأولَى فِي الحَيَاةِ ،
وَ أنْت ،! ...... مُدَنّسُ أنْتَ بِجُرْمكِ // وَ لَكِنْ .. لا تُبَالِي ،!

_ مُوَارَبَة _

إنْ لَمْ تَجِدْ طَرِيْقَة تُدَارِي بِهَا مَشِين فِعْلكَ فَإيّاكَ أنْ تَترُك جُثّتِي مُسْجَاة أمَامَ الخَلائِق ،
السّمَاءُ لَيْسَت كَافِيَة لِتُغَطّي نَحِيْبِي ،!
وَ ابْتِسَامَتِي الصَّفْرَاء لَنْ تَسْتُرَ أنِيْنِي ،
وَ عَيْنِي تُقْسِمُ بِأنّها سَتَنْفَجِرُ بِمَاءٍ مَغْلِي يَرْوي خَرَائِط تَجَاعِيد الحُزْنِ عَلى وَجْهِي ،
وَ لا مَنَاصَ لَكَ مِنْ شَبَحِي إنْ لَمْ تَحْتَرِم ضَحِيّتكَ أنَا ...
فَأوغِلْنِي فِيْ جُبِّ زَوَايَا قَبْرٍ مُظْلِمَةٍ يَسْتَكِينُ فِيْ لُجَجهَا جَسَدِي وَ سَتَتَدَاعَى لَكَ سَائِرُ الخَلايَا مَقْتَاً ،
أوْ أدْخِلنِي فِيْ محرَقة تَجْعَلُكَ تَحْتَفِظُ بِرَمَادِي لِتَرْمِي بِهِ يَومَاً فِيْ نَهْرِ سِيْنٍ لا يَكْتَرِثُ بِيْ ،
ثُمَّ بِيْ ......... لا تُبَالِي ،!



سَـ تَشْهَدُ عَلَيْكَ الأرْض ،
وَ تَشْهَدُ عَلَيْكَ فَقَرَاتُ قَلْبٍ أنْهَكَهُ لِدُهُورٍ أوقُ وَجعُكَ ،
وَ يَشْهَدُ عَلَيْكَ غُرَابُكَ الأسْوَد ،
.... بِأنّكَ قَاتِلِي ،
وَ لَكِنْ لا تُبَالِي ،!
حَسْبُكَ أنْ تُسَوّرَ قَبْرِي بِاليَاسَمِين وَ الأقَاحِي ،
وَ جُورِيّة وَحِيْدَة حَمْرَاء خَجَلاً مِنْ تَوَاطأهَا مَعَك فَوقَ مَكَانِ رَأْسِي ،
ثُمَّ لَاتَنْسَى فِيْ نَهَايَةِ الأمْرِ .. أنْ تَدّعِي الحُزْن ،
وَ إنْ كَان مقتضبَاً ،!
فَالرّجَل لا يَبْكِي ،
وَ لا يُبَالِي .!

وَ طِبْتُمْ أجْمَعِين

:://::

 

[شقران الزيادي]

نوره يا مجنونه هذا عبور لحدود الجاذبية
والتمركز في قلب الكون


ياالله ياالله يا الله

نوره اشهد الله ان اكتب بعفويه متناهيه
اريد ان ارسم ملامح دهشتي حرفياً


ومن وهبك الموهبه واسكنها ريشتك
اني مازلت اهلل وابارك ريشتك خوفا عليك من كل شئ


يا سيدتي اسدلتي الستار حرفيا قبل الوصول الي مسرح التصميم

كنت ملاذ حرف يرمي بحجارة من سجيل !!

كنت على يقين أن بطولة المشهد لن يحتكرها الفوتو وها انا اشهد ان ريشتك وحرفك اقتسما دور البطوله في متصفح اقل ما يقال عنه
مذهل بكل تفاصيل الألم



ارميهم بحجارة من سجيل
عسى ان يفوق آدم من سباته / ويعي حجم خطيئته

مثلث برمودا
كان عبارة عن غراب وجماجم وعنكبوت
ماذا تنتظرون بعد هذا المشهد
هل تتوقعون أن للأمل مكان


هذه الريشة اسدلت الستار على آخر فصول الصدق
وعنونت ريشتها بــ " خطيئة عظمى "


هل بعد هذا العنوان مكان للبسمة ؟

يا انتي يا نورة عبدالله
هل بقي مينا من مواني الإبداع لم ترسو عليها بواخر أحبارك ؟!
لا أعتقد
ولكن أنا على يقين
أنكِ موهوبة بالفطرة



عوده لجنون الريشة ..
النهاية المذهلة هو استخدام صيغة gif
والبدايةالمزج بين دم الغزال والرمادي
وهذا بحد ذاته مجازفه قوية للمصمم
لآنها لونين حياديين
فالرمادي نتاج الابيض والاسود
و دم الغزال خليط يجمع الزهر والأحمر
وهنا قوة التحدي والثقه بالذائقة

يالله
كان الوجه المخفي خلف خصلات الشعر وأيادي الأنثى
إنعكاس على نحت الوجه الحجري في اليمين
هنا تكمن رؤية المصممه وقدرتها على الالتقاط والإبتكار
فوضع الوجه الحجري أعطى الصورة الأعمق للألم والمعاناة


هنا جريمة حرف / و / صورة
والمذنب الإبداع
والقضية سجلت ضد نورة عبدالله



سيدتي .. هل ألتزم الصمت
أم اعبر للجزء الثاني من حدود الجاذبية ؟


باقات أنا

الزيادي

 

[أصيله المعمري]

نوره
حسك : معجزه


تحياتي لك دائما وابداً

 

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

/ \ ~ قرأت تفآآآصيل حزنك.. حكآياااتك االصغيرة .. موولد / غضب [ وشمووخ ] الأنثى التي أعتز بحضووري هناا ..! . . ~ ..غااااليتي .. كووني بخييييير. وبهكذااا جمااال يشق طريقه للرقي االناادر . أختـك. االندى !! !

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

البَاذِخُ /: شَقْرَان ،


ظَلّمْتنِي كَثِيْرَاً بِهَكَذا بَيَاضٍ وَ عُلُوٍ إذْ كَشَفْتََ عَنْ [ عَجْزِ حَرْفِي ]
عَنِ كَيْفِيّةِ الرّد عَلى فَيْضَكَ أمَامَ المَلأ أجْمَعِيْن ،



سَـ أعُودُ بِعْدَ أنْ تَزُول دَهْشَتِي

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

لَم يَكُ الغُراب غُراباً يانُورة ..لَم يَكُ ذَاك الَّذي علم الْجسد التُراب منذّ الفِطرة ..
أزيحي عينيك عن سَواده ..وأبصريه ..هُو : عصفورٌ ..ورُبما حَمامة ..
وَرُبما هُو كَونٌ كائِنٌ بأجنحةٍ ..حلّق منّذ التاريخ ..ولَم يحطّ ..الا بِالقُرب مِن جَسد الغيمة وهِي مُنسابة على صَدرِ الأرض وشعرها المطر يُخبئها
يَبحثُّ ضالة [ البياض ] ../ يُفتشها ..يُرفرف حَولها ..ويَتمنّى أن تُقبّله ..لِ يغدو كما فِي الحكايا ..أميرٌ وَ رُبما مَلكٌ كريم ..
.. يانُورة ..
كُل شَيءٍ زرعته فِي الرمادي المنثور ..شابكتُ عيني به بدقائقٍ من تأمل ..
الوجهُ الأخرس المبهور فِي العُتمة ..الجماجم المُلقاة وهِي بأكمل الحياة ..الغيمات الخائِفة أن تَكُ حَبلى ..نشيج الصُحف المنزوع ..
أرملة الحُزن السوداء ..الأغصان الوليدة الماء ..وتِلك المقطوفة مِن مظلَّة ..تُومىء على وجهِ الموتِ بالهواء ..
كُل شيءٍ ..رافقته بِصدري ..
وتركت فيه من نبضي ..ما يسدُّ رَمق فُضول رُوحي !

.. يانُورة
لا أظنني في استطاعة أن أقُول : جَميلة ومدهشة وماإلى ذَلك ..
أنتِ تعلمين وقع أصابعكِ ..فُرشاتكِ ..وأنفاسُك حتّى ,

.

.

.

 

[خنساء بنت المثنى]

تَرسمين الجمال بصور أخرى دوماً أخيتي

مذهلة وأكثر

 

[مَنَالْ أحْمَد]

:


جميلة دائماً وأينما تحطين
بحرفك ولونك..


ورد