تباريح الغياب

[منتهى القريش]

بعثره قديمه ..

........................

آه يا برد الجفا
يحرق ارموشي سهر
آه يا ورد الوفا
في زايا الروح ساكن
ينبت أحزان وقهر

والأماكن
ليل داكن
من تباريح الغياب
أمتعه .. ضايعه
في مطارات السفر

أرواحهم
كانت مساكن
يوم غابوا غادرتني
ثم أضحت كـ المنافي
غيبتني في الدروب المعتمه
صار ليلي ملحمه
حبرها شمعة حنين
في عيون الغايبين
خوفي يطفيها القدر

أطيافهم
تراود الذكرى وترحل
كانت أجمل
ضج صمتي ما أبيهم
قبل ليله .. ليله بس
كان شوقي يحتريهم
وش جرى لي؟
نامت الأشواق فيني
ولا إنه ضي حنيني
انطفى بيني وبيني وانتحر

لا يا قلبي
لا تعاتب هـ الغياب
لا تقول:
انهم كانوا سراب
اقترف حبهم جريمه
دوم سامح
لا تفكر منهو خاسر منهو رابح
حاول انك للجفا ..
تقترف أية عذر

حصاد عمري بقطفه
واشرب اهمومي لحالي
واقول .. ع الدنيا العفى
واشتكي حالي لـ حالي
بجبر الخاطر وفا
واداوي حظي المنكسر ..