|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
محاولة اقتناص هذا اللاشىء
من جعبة الأشياء عندما يصبح اللاشىء وطنا فمن سينتمى اليه؟ بغرفتي هذا اللاشىء يتصدر لوحة تتيح لي رؤية أعمق أضحكتنى هنا علامة تعجب تذيل اللوحة من صديقة ما عدت اتذكرها زجرتها أحزاني خارجا عن نطاق التغطية سألتنى بدهشة ساخرة ما تلك اللوحة الفارغة عبثا شرحت لها انها عالم بأسره رمقتنى بنفس تلك النظرة التى ترسمنى عبثا كرياح صاخبة في شتاء عقيم وحدى أدرك ان هذه اللوحة هي كل ما أملك دائما وابدا هاهو البحر يصدر أنينا فلقد هجرتنا الموانىء أعواما عجاف هاهم رواده يأتون ويرحلون وانا التى منذ أتيت تعلقت ما بين سماء ورمال ولم أغادره قط الا لأعد له بشوق أكثر ذاكرتى مازالت تردد أننى هذا اللاشىء ما بين علامتى تنصيص وبتر هذا اللاشىء عرفته لى جدتي عندما أخبرتها ان هناك شيئا ما يشاكسنى أراه على مقربة مني كظل حنون فاذا ما اقتربت منه حلق عاليا ..بعد ان يهمس لي بان أحذو حذوه قالت لا شىء صغيرتي لا شىء هنا ..لا شىء اعتقدت حينها ان الاشىء هناك أمر لا سبيل للتشكيك بوجوده اقترفت حماقاتي جميعها وانا أردد لاشىء يمنعنى ألا افعل وكان كل شىء يقف حائلا كعلامة لا التى تحيل ما بين الشىء .........واللاشىء ها أنا أصفك لتكن شيئا مذكورا ليحبك الجميع كما أفعل أنا فأنت تقديرك سيأتى فيما بعد لفعل لم يأن بعد كنا يوما أصدقاء لا سبيل ولا مبرر للانكار فلقد لفظك الجميع ذات اجحاف بالغ بينما ارتوت منك ابجديتى ذات حنين مفقود تقبل اعتذارى لهذا وذاك فأنت لي الطرف الآخر لحلم لم يكتمل بعد هاأنا بين يديك انتقم مني كيفما شئت فكل الأبعاد اتخذت ابعادا أخرى لست عبثا أبدا معك اشعر بالأمان فليس بجعبتك ادوات للاستفهام تلك التى تستهدف عجزى ولا سخرية علامات التعجب وفواصل الأحلام سأمتطى من الحزن حصانا جامحا وسيرددون بعدي لا شىء هنا يبقى لكنك ستبقى رغم ادعاءاتهم و صبرى ستبقى تردد صدى ما يهمله الجميع وتلوكه الألسنة قهرا ما نزفته الأقلام عرضا ما تلى شهادة أرض انها ما ابتلعت دماء شهيد ستبقى في لحن القول واعراض الجهلاء حقيقة لا سبيل للوصول بغيرها سأترك كل شىء لكم وساحتفظ لي فقط بما تبقى من اللاشىء هذا صدى اللاشى هذا نسق اللاشى هذا حلم اللاشىء هذا اللاشىء عندما تصدر خطب الزعماء وأحلام التعساء عبير
التعديل الأخير تم بواسطة عبير يوسف ; 11-06-2008 الساعة 02:59 PM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
الحقيقة عبير مازلتُ منبهرة قرأتُُ النص بضع مرات وفي كل مرة زادتني الفكرة إعجابا بعقلك بصياغة بسيطة وحلاوة .. (بغير لحن في القول) نعم اتعامل مع الأشياء والأشخاص والأحوال والأيام بذاكرة قوية ، وإنما برد فعل أبيض .. كل حدث عندي هو جديد وإن كان الفاعل قديما ، يوم جديد = صفر جديد متعة جديدة بخلفية جديدة ولا شيء جميل جديد ...
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
مدهش هذا النص .. ياعبير ... كصلوات المنارات .. الخاشعة ... الـ تهتدي بهاالسُفن من ضلالها .. مدهش هذا النص ياعبير ... كأن نُدوّن الهواء المنتشر بهذا الكون كاملاً .. محابركُ بحارٌ ... ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
نتقاسم الأشياء
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
نتبتل بمحراب الحرف
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
عندما يصبح اللاشيء وطنا فمن سينتي إليه ؟ سؤال نخاف ان نفكر فيه بعقل لذلك نهرب بحجة اللاشيء الأخت الفاضلة عبير يوسف .. وجدت هنا فكراً راقياً وقلماً متمكناً يحسن صياغة العبارة والالتزام بالفكرة سلم فكرك النيـّر .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
..
عبير يوسف.. عندما نحاصر من العجز بالـ.بحث شيئ ما في ذواتنا فـ.نجد أننا مترعون بـ.اللاشيئ .. هنا كانت القراءة مترعة بالمتعة لكِ الورد..الود..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
"
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|