" بين الأرض .. والسماء "

[جلال الأحمدي]

" بين الأرض .. والسماء "


أعلم ان بيننا لون الماء ..
صلاة الناي ..
فراشة تحترق لتحصل على قبلة طازجة ..
عباءة قديس يقذف لعناته من خلف طاولة




ما بيننا الآن أكثر من الأسماء بكثير
أكثر من جثث الأسئلة المتعلقة على رائحة الحناء
وأنت الحلم المعلق خارج الوقت
وخارج هذا الغبار الكثيف
واحتمالات المطر




مابيننا أن نؤثث موعدا للبحر
ومهرجانا للحزن
يحتفل فيه الفقراء
يجمعون رماد أوجاعهم
ويلقون بصبايا أحلامعم تقربا لشيء لا يعرفونه
ثم عليهم الانتظار




مابيننا كالتوقف عن اختلاس الهواء
كالغرق بإحدى وعشرين طعنة
كالاختناق بأبخرة القبيلة العتيقة ليلة ختان الربيع
كالحرب حين نترك للموت عنان الاختيار




أستغفر كل هذا اليباب
والموت , والأصدقاء
مابيننا ليس إلا " مابين الأض .. والسماء "

 

[قايـد الحربي]

جلال الأحمدي
ــــــــــــــ
* * *



أولاً : أرحب بك في أبعاد ،
فأهلاً وَ سهلاً يُضيئها حضورك .

:

أقلّ من اليوم بساعتين ، و حرفك لوحده !
و أظنّك تعرفُ السبب جيّداً فـ [ قصيدة النثر ] كلونٍ شعريّ
لم تحضَ بعدُ بالقبول لأنّ بينها و بين النثر خيطٌ لا يراه الكثير .

:

هنا جئتُ مرحباً بك و بما تطرّزه من حرف ،
فشكراً لحضورك و نورك .

 

[حمد الرحيمي]

جلال الأحمدي ...



أهلاً بك في فضاءات أبعادنا الأدبية الشاسعة ...




نصٌ فخم اللغة أنيقها ... شاسع جداً ...



سعدت بقراءتك ...






مودتي ...

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

أُستاذ جلال ..
هَذا اللون مِن الشِّعر ..يَختصر أزمنة السحاب ..بِمسافة مَطرٍ صَغيرة
قَرأتُك بانسجامٍ ..يُسخرني لَك تلميذة مُنصتة لِمُوسيقاك ..تحمل بَين كفيها
نُوتة بغلافٍ من غيم !

شُكراً لِضوءك
أهلاً بِك ../ أهلاً بحجمك

.

.

.

 

[صالح الحريري]

الشعرُ مطر ...
وأنت يــ جلال ترش كلمات زخات عطر ...
فلا عجب أن ننتشي بأريج لغتك وأن نتلو تراتيل الترحيب بك ...!

 

[جلال الأحمدي]

قايد ..
مازالت العصافير ,, تشدو ...


ودي لروحك

 

[جلال الأحمدي]

الرحيمي ..

ودٌٌ يليق بروحكم الـ شاسع عطرها

دام لك النقاء

 

[جلال الأحمدي]

عطر ..

لاسمك نصيب من السماء


دام لك النقاء "

أمي "
أجمل توقيع