أقرأُ فيكِ العدد..لما زرتُ أطلالكِ؛فيعصي الكلامُ شفتي
وأسأدُ ليلاً..إلى أين خطاي؟أجهل وأتسدفُ الليل جبروتاً؛ويُداهنني ليلي خشيةَ أن أحلكه.
الماضي القادمُ أنتِ ألمُ فرحه ِ؛فمهلا؛لن امنحكِ لذاذةُ قهر تلذذي,ياامرأة الطلل.
نعم ..أرى فيكِ كل الوجوه التي تسكنني؛وأي وجه لا يحملكِ..مرفوض وركنه الرفُ الهامش.
وأقدم الطيور قرابين لكِ؛بملامحكِ تحلقني النوارس..بمحاذاة الساحل نشكلُ أنا وهن أسرابكِ.
فتلك أجادت هندسة قوامكِ وأخفقت ببسمة طفولتكِ.
وأخرى قرأت مساري وتعثرت باستشعار مزاجي.
وتلك أجادت لغة الكلام؛ وجهلت بجماليات صمتكِ.
فأي حسٍ أنتِ من النساء؛تتلبدين تحت جلدي وتقشعريني؛وتتلونُ فيزياء وجهي كمعادلة.
فيخترق السرحان ذهني؛وينتفض جسدي بذرة من ذاكرة مروركِ؛وتختفي كل ذرات أنثى.
وأسألني..كيف تنازلت عنها؛لحظة قرار؛وكيف سحقتَ قلبكَ؛هل هي سقطتي أم صعدتي.
وكيف تتجسد أنتَ الآن؛وتقتاتُ من عرق زمنها الماضي؛مقاييساً لكل الإناث؛؛
كظلمٍ عادل؛لك ولها ولهن؛وتبررُ لك ذلك بظلم الجميع ميزان عدالة؛فتقسو وتحنُ لها خِلسةً.
حتى ليلُ وسائدكَ يستأذنكَ لتمرير عقارب الساعة؛وتزور أطلال ذاكرتكَ لها وتقلب الصفحة.
وعندما تستشعرُ اهمالكَ..تعودُ أنتَ لذات الصفحة الطللية تتفحصها وهي مدبرة؛؛
وتقبلُ الحرف والجمل؛وتبتسمُ؛شرقيٌ أنتَ لا تقدم أنملة رجوع في حضرتها لها؛؛
وترفعُ هي ذات التقرير الهامس..لا جديد يطفو على السطح؛وتشرحُ أنتَ على أسفل التقرير.
هناك ثمً شئ في الأعماق لم يوصِ التقرير الهامس به؛هل اطلعتي؟..لا لم انتبه؛؛
إذن يظل الوضع المشهدي يتكرر كالعادة؛؛ومساؤك أجمل لحين ولوج قهوة صباحي فيكِ.
عبدالوهاب طلال الشمري