شممت رائحة عطرك
حركت في الشئ الكثير
بعثرتني
بدأت الملم شتاتي
اعتدلت في جلستي
ذهبت بعيدا
الى الوراء
أعيش لحظات حالمه
مع خيالك
أعبث بك
أتلذذ بأنفاسك
مازالت كما هي
ساحنه
جريئة
تلفح وجنتي
أحس معها بشئ من العطش
أنظر اليك
اراك
شامخة كشموخ هذا الوطن
حملتك بعيدا فوق السحاب
رحت أتأمل روعتك
يأخذني الجمود
فقط عندما تهمسين
أقف حائرا
اجمع أوراقي
أنتشي مع كل حرف
عندما تدندنين مع عبد المجيد
جسدي تسري به رعشة سرمدية
كلما أطلقتي العنان لشفاك
لتخرج من بينهما ضحكتك الهادئة
تبعثرين حروفي وأنت صامته
ابحث عن جمالك بين عينيك
أهيم بهما
احاول أن أخرج منهما بشئ جديد
أعود خائبا ككل مره
أعود وأعلن استسلامي لك
فقط عندما
تحركين حاجبيك
أفتش عن ذاتي في دفاتري
فلا أجدني
ربما أتوه عنك
وأتوه بك
ربما أبحث عنك
ولكني نسيت أن أبحث عني
معك نسيت حتى ألامي
حتى كتاباتي
تغيرين كل ملامحي
عندما تداعبين شعرك الكثيف
تذوب أنفاسي مع رائحة بخورك
أتحد معه
نعلن الثورة سويا
فتتغنجين بلغة الفاتنات
فنعلن الإتحاد معك
نعانقك
تمدين يدك
ناعمة كنعومة خديك
نصفح عنك
ونتوه بسحر قوامك الممشوق
اجمع أوراقي
كتبي
أقلامي
أهم بالرحيل
أدندن معك
ومع عبد المجيد
انتظرت أزمان في ظل الوعد
أحسب الخفقات يا أغلى وعد
والظاهر انك يا وعد ما جيت
عيا عليك الوقت وإلا أنت يا وعد عييت
أصحو من حلمي البرئ
فلا أجد الا شالك الوردي
أعود وأرتشفك كقهوة الصباح
بل أنت قهوة كل صباح