|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
:
للموجودات غاياتها بدءاً بالخلق وانتهاءً بالموت ، والغاية - ربما - لا تبررها الوسيلة بل تكون وبالاً عليها ، والوبال - ربما - لا يكون عليها بل منها ، و "منها " هذه تُخرج الوسيلة مبرأةً من الغاية . : بدءُ غاية اللغة : القول انتهاءُ غاية اللغة : الكتابة . : نتعلم لنقرأ نقرأ لنكتب نكتبُ لنُقرأ نُقرأ ليُكتب يُكتب ليُقرأ يُقرأ ليُكتب : إذن : الكتابة : غايةٌ وسيلتها : الكتابة . إذْ لاغاية تكون وسيلتها " هيَ " إلا الكتابة - باعتقادي - ومن هنا جاءت نقمتها وشهوتها أيضاً . ما سبق على افتراض الآتي على اعتراض : أنّ الكتابة الآن أدخلتْ بينها و " الغاية / الكتابة " غايةً أخرى ، أو لأقل غاياتٍ أُخر فإنْ قلتَ : " حَسَنةً " سأقول : " حَسَنَاً " ، وإنْ قلتَ " سيئةً " سأقول : " حَسَنَاً " - أيضا - : هنا أريدُ الغاية من تلك الوسيلة / الكتابة ... لأذهبَ أنا وأنتَ أبعد من ذلك : - هل انعدام الغاية ( ...... ) يُميتُ الوسيلة / الكتابة ؟ ماهي الغاية ( ...... ) التي إنْ لم تتحقّق تستحقّ موت الوسيلة / الكتابة ؟ - مابين القوسين هي إحدى الغايات الحسنة أو السيئة - : ـــ في نهاية الإجابة : يؤكد " أدونيس " في كتابه ( كلام البدايات ) مقولة : " لا كتابة بريئة " حتى وإنْ لم تكن سهامنا نفسها السهام التي أطلقها [ أدونيس ] ليصطاد بها زاده " قصده " إلاّ أنّنا سنأخذها على ظاهرها - أي الجملة - ونقول : أنّ للكتابة مآربَ أخرى أيّاً كانت هذه الكتابة وأيّاً كان كاتبها وأنّ هذه المآرب / الغايات مهما كانت ستجعلُ من وسيلتها / الكتابة عِبْئاً على اللغة ومستنقعاً للحروف الطاهرة . : في نهاية القول : متمنياً منكم أحبتي وقبل الإجابة هنا ، صمتاً للتفكير تعقبه الإجابة بالغاية التي جعلتكم ترتكبون الوسيلة / الكتابة ؟ وأمنيةٌ أعظم : بأنْ يكون من بيننا من تكون وسيلته : الكتابة هي غايته / الكتابة .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
\
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
الله ..الله يالحربي ........جميل ..جميل ..جميل جداً
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
*
الـْ..غَايَة تُبَرّر الـْ..وَسِيلَة إلاّ بالكتَابَة! إنْعدَام الـ..وَسيلَة.. لا يُلْغِي الـْ..غَايَة. والعَكْس.. أكْثَر.. صِحّة..! أستطيع أن أكتُبْ بأنّ الكتَابة الحَقّة. وَسيلَةٌ وَ غَايَةٌ.. مَعاً. وإنْ لَم نستطِع أنْ نَضَع خَطّاً فاصلاً بينَهُما. السؤال الذي يطرح نفسهُ.. هَل عَلى الكاتب أن يُجيب عَلى هذا الـ..تَّساؤل..؟!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |||||
|
الزايد : زايد عقايل ــــــــــــــــــــــ * * * تضعُ هنا أسئلةً كثيرة ومهمّة والإجابة عليها كثيرةٌ ومهمّة أيضاً ... وسأقطفُ منها ما أجد له سلّة عندي : اقتباس:
الظرفُ المغيّر للترتيب هو ما يُفضي إلى كتابةٍ غايتها غيرها ليُفضي بنا ذلك إلى كتّابٍ لن ولم يدركوا حجم هذا التغيير وأنّه المُنتج لـ " سُخْفِهم " اقتباس:
- بديهية الكتابة لا تعني تبرئة الغاية من الكتابة نفسها لأنّ هذه البديهية هي الـ " ماقبل " والغاية تتّجه للـ " مابعد " . اقتباس:
- عندما أُدرك ماهو " الأدب " فلا علاقة لي إلا به لأنّني في تلك اللحظة أقيس كميته داخله ولا أقيس كميّة الداخل إليه وعندها فقط اتعامل مع الأدب بحياديّة تامّة .. ومقياس البراءة في [ الغاية ] من الكتابة التي إنْ حلّ غيرها - أي الكتابة - محلّها - أي الغاية - ستُفقدُ البراءة ويكون لتلك المآرب / الغايات نبتٌ من شوك . اقتباس:
- سؤالٌ مهم ... هنا سأردّدُ القول : [ الغاية تبرّر الوسيلة ] فعندما أجعلُ غايتي " الكتابة " فكلما أستخدمه في الوسيلة مباحٌ ومُتاح لأنّ تلك الغاية : " الكتابة " لن تكون بهذا القدر من الهميّة من جعلها غاية إلاّ إنْ طوّعتُ لها كل الأشياء وتأمرتُ مع كل الأشياء لأصل إليها . اقتباس:
- كل عملٍ قبل الكتابة متعلقٌ بها مهما كان ذلك العمل ولن يكون في نيّتك أثناء قيامك بذلك العمل أنْ يكون للكتابة إلاّ أنّ الكتابة تستدعي كل ذلك ، ومن هنا يكون لكل ماقبلها أهميّة لها . ــــــــــ زايد عقايل أعدُكَ بالعودة لهذه الدُرر قريباً كل الشكر لك .
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|