حديـث شـجـن... - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
في متاهات الزمن (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 0 - )           »          هل القانون يقيد أم يحرر العدالة؟! (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 1 - )           »          الوعي المفاجئ (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 3 - )           »          الأزهر يحتفي بعبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 102 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 9 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 75383 - )           »          لَفَتات >> في آيات (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 998 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 453 - )           »          إليكِ ... (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 12 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-2008, 04:40 PM   #1
مشعل الحربي
( كاتب )

الصورة الرمزية مشعل الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

مشعل الحربي غير متواجد حاليا

افتراضي حديـث شـجـن...


في ليلة ليلاء حدث ذلك...!
حادثتها كما يحادث كل محب حبيبته،حادثتها والحزن أخفيه في نبرات الصوت ولجج
الكلام بينما هي قد أبدته دموعا ونحيبا ثارت لهما عاطفتي ومشاعر الأسى التي عششت في صدري منذ فراقي لها لكني كتمتها.. لم أرد معالجة الأسى بالأسى قدرت موقفها وداعي الأسى أنه قد تجمع الشمل عندها فكأنها تخيلتني وليدها الصغير عن يمينها وشمالها وتحت نظرها تلاحظه وتملأ عينها وقلبها المكلوم من رؤيته لكنها تذكرت بعد المسافة عنها ..فلم تقاوم ثورة دفين المشاعر لديها.
كدت أجاريها ذلك أن حرارة قد ارتفعت إلى عيني كادت أن تتحول إلى بركان من الدموع لولا
أن تداركتها بلغط من القول لست أدري كنهه إنما لأبعد هذا الخاطر الشجي عن عيني وعن
صدري أصبحت في تلك اللحظة كالمهبول لا يدري ما يقول..عجبا لهذه النفس كيف تكون في
بعض المواقف أرسى من شم الجبال وفي بعضها كالريش في مهب الريح.
لقد حار الفكر عندما سمع النشيج فكيف لو رأى الدموع..إذا لذهل العقل ولزاغ البصر ولبلغ
القلب الترقوة ولأصبحت النفس كالبخار المتصاعد….
فأنى تدرك…
وما زلت كلما مر بي هذا الخاطر وأنا أعاني خدرا في الجسم وهماً كبهيم الليل يكتنف الأحشاء
والأحاسيس نازلاً بي صوب هاوية الأسى والألم مستعديا علي بكل ما يحقق مطلبه من دموع
وصراخ وجري وضيق وانعزال..وقد نجح.
مع ذلك لا أظنه سيفارقني سواء كانت تلك الشمعة موقدة أم مطفأة..
إذ أن مشاعرنا ثابتة لا تتغير نحو آبائنا وتزداد في الرسوخ نحو أمهاتنا وهذا عند من لم تتعكر فطرته
بدخان العقوق وغيره أما من أظلمت فطرته فليبحث عن الإكسير الذي فقده فهو قريب مع بعده،سهل
مع صعوبة تناوله.

والله الموفق

تحياتـــــــي

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكراً للعطـر .

مشعل الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.