عَلَّمُوهنّ دروس الألم! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
!!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 159 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1780 - )           »          ما لا يمكن أن تكتبه الآلة: بين لهب الشعور وبرودة الشرارة! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 17 - )           »          هلوسات شاعرة ..! (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 11 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4484 - )           »          يوم عرفة (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 24 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75370 - )           »          ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-13-2007, 04:03 AM   #1
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي عَلَّمُوهنّ دروس الألم!




إنَّ في تمسُّكِ البعضِ من أفرادِ مجتمعنا برفضِ إتاحة الفُرْصة لِبناتهم في مواصلةِ تعليمهنَّ بشتَّى الحُجج يشكِّلُ منطقاً غريباً لا واقيعاً أبداً في زمنٍ غدتْ فيهِ المرأة جُزأً لا يجزَّأ من العلميِّ للمجتمعِ تَخَطَّت فيهِ مَرْحلة المكوث في البيتِ لإنجابِ الأبناء وتربيتهم والقيام بأعمال (الطّبخ والنّفخ)!!

وما موقف أولئك الرَّافضين لتعليمها إلاَّ موقف المُصرِّينَ على تَجْهيلها أو إبقاءها داخلة عباءة الجهل.. عوضاً عن كونهِ موقفٌ بالٍ ومغالٍ لا يُسانده دينٌ ولا منطقٌ صائبٌ ترتكز فوق أرضه دعائمه.. فلا الإسلام حَجَّرَ على الأنثى ولا ردَّها عن التَّعلُّم و مطلقاً لم يصدَّها من (التّمَرْحُلِ) في التَّعليم.. بل وأن الأغرب أنّهم يتذرَّعون بتمسُّكهم وتقيُّدهم بديننا الإسلاميّ الحضاريّ السّمح.

حقيقةً لقدْ وصلت المرأة في مجتمعات أُخرى مَرْحلةٍ مُتقدّمةٍ فَعّالةٍ مساهمةً بذلكَ في تقدّم ونهضة مجتمعها بتواجدها في شتّى مجالاته ممّا كلّلها بالتّفوّقِ ونيلِ الأوسمة والشّهادات والجوائز اعترافاً ومكافئةً وتقديراً لها لدورها ومنجزها لا على كونها (حرمة)!!

فبالتّالي علينا أن نعرف أنّه في استمرار هذا النّمط من البعض إيّاه في التّفكير اللامعقول والتَّصرُّف الغير مقبول تجاه المرأة يُعدُّ أمراً خطيراً وتراجعاً مخيفاً ومُصادرةً واضحةً لحقِّها كإنسان يستدعي منّا وقفة صادقة وشجاعة لاتخاذ ما يلزم إزاءه!

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:06 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.