؛
مصافحةٌ خجولة ،
أتمنى أن تلامسَ رفيع ذوائقكم
على شفير الموادع .. رافض الدمعة
تطيح ، رغم انْ مطيح الدمع جايز لي !
أنا حبيس الظلام وأرفض الشمعة
وأنا عصيّ انكساري مهما تعجز لي !
لا صار بعدك محتّم وانتهى وضعه
بـ اشد ثوب الرحيل ولا ترى هزلي !
ماني مدنّق وطبعي رافض الوَقْعَة
لوّ الشواهق تحدّر ، ما حدر نُزلي !
أرقى وأخلي الكواكب دوني مرتفعة
تطول كتفي ، ولكن ما تجاوز لي !
صحيح هالك ، وحزني طاغيٍ طبعه
لكنّ طبع " النخيل " اللي معزز لي !
بعيش صابر ولا امنح هـ الكسر ركعة
ولو جفّ ماي المواصل ما تجزّز لي !
ضلعٍ ركيته على كْتوف السما السبعة
عصاي .. لـ أعلى مكان بْها تعكّز لي !
ودعتك الله وأبجمع ما بقى جمعه
إنت بـ طريقك وانا لي درب موجز لي !
احفظني هالك ولكن ما انحدر دمعه
بالرغم وقت الوداع الدمع جايز لي !
إلا أني أرفض مطيحه والسبب رِفْعَة
غَرَسْها " جدّي " وثمّر عزها عزْ لي !