
لِشَجَر السدو.. أَشَدُّو !
(1)
لَا زِلْتُ أَدُورُ فِي مَتَاهَاتٍ لَا تَنْتَهِي...
وَلَا زَالَتْ رُوحِي تَائِهَةً تَتَعَلَّقُ بِقَشَّةٍ...
قَدْ تَغَيَّرَتْ مَلَامِحُ قَلْبِي...
أَتُحَسِّسُهُ.. وَلَا أَجِدُهُ...
يَا شَجَرَةُ السدو العِمْلَاقَةُ...
أَخْبِرِينِي.. وَعَلِّمِينِي...
مَتَى مَاتَتْ الأَحْلَامُ عَلَى شَفَتِي...
وَمَتَّى تَوَقَّفَتْ هَذِهِ الأَرْضُ عَنْ الدَّوَرَانِ..؟
مَتَى تغَيِّرُ كُلَّ شَيْءٍ... وَأَعْلَنْتُ مَمَاتَي؟
مَتَى بِتَّ أهابه وَقَدْ كُنْتُ أُحِبُّهُ...
وَمَتَّى صَارَ وُجُودُهُ مبعثا لِهُرُوبِي الكَبِيرِ؟
لَا أَعْرِفُ اِنْعِكَاسِي....
فَنَظْرَاتُي غَرِيبَةٌ عَلَيْيَّ؟
هَلْ تَنْتَهِي الغُرْبَةُ يَوْمًا؟