ذِكرياتُهُم .. /
مِنها ما يُصافِحُ البَعض انعِكاساً
ومِنها ما يَمنَحُ البَعض زاد المُواصَلة في حَصاد النّتائِج باعتِبار ما كان وما هُوَ كائِن
وجُلّها تَمنَحُ الروحُ اكباراً لِـ موجِد التّفاصيل، وامتِناناً للراوي إذ وَهَبنا مِفتاحَ العُبور
مِن بَوّابَةِ الآن لِما كان، على يَقينِ وُدٍّ وقُربٍ حقيق لا يَعتَرِفُ بالإفتِراضيّة
فَضاءُ مذكّراتِنا الآن مُزدانٌ بـ دُرّةٍ نفيسة لها بَصمةٌ لا تَكادُ تَخفى بـ أناقَتِها على ذي ذائِقة
مُحبّة / حَيويّة الحُضور جَميلة الخَطو
جَدَلَت من القُربِ آياتِ ضِياءٍ عَكَسَت فينا روحها الجميلة
واستَنبَتت لَها في قُلوبِنا مَحبّةً تليق
نيرفانا الحبيبة
ضَيفَتنا ونجمة فضائِنا
إلَيكِ القَلم ومَسامِعنا لَكِ كَما الوَرَق المَصقول
دَعينا نَطوي المسافة
لـ نَكونَ منكِ قابَ قوسَين من قُربٍ جميل