ضياء دثرنيّ به عشقك حبيبي

[نَغـمُ الَمَساءْ]

أتحسس روحي الدافئة بك أطوقها بذراعي وأغادر عالمهم وعلى شرفات حلمي بك أقيم بين شفتيك تمتمات العشق أنغام يحملها الهواء رذاذا أبيض شفيف كـ أنت يا حلمي الأنيق جميلة ساحرة روح تكحلت بهواك ومشاعر غطتها تفاصيلك أتعلم أن كل حلم لاتقطنه يلفضني حيث لاشي...! أما من وقت يخصني بك يبعثرني ويعود بك يلمني سئمتني دونك أحتاجك حد الا رغبة بشي سواك رغبتي ملحة أن أتنفسك هل إقتربت حبيبي أمسك يداي ترتعشان ...وباردتان... تخشى أن لا تعانقها كفيك فكل كلي يهوى الغرق بك... يامن إستخلص مابي أوردتي من عشق و توق... له وحده يفيض في قربه والبعاد... حبيبي..... مشتته أنا إقترب لتخمد ثورة اللهفة والحنين وحمم أرق لها بروحي زفير.. إضممّني إليك بقوة أريد أن أشعر بأحزاني بين أحضانك تهرب عجزاً أمامك لأن قوتك بإختراقي فاقتها ... وإن بكيت لا تسألني مابكِ...ولا تطلب الإكتفاء... وإن على نشيجي فـ أمسك بي بين أضلاعك وأحتضني أكثر وأكثر أسكن وجعي وأمسح لهيب دمعي... أزرعني أماناً على جبين أحلامك خبئني بحنانك عن أعين الغرباء وجنود الأحزان غادرني بك حيث لا قيود عن عينيك تبعدني ولا وقت منك يسرقني.... بمحيط صدرك أنقش إحساسي وشماً نوني أبديً.... يتدفق من عمق الوريد للوريد بللقاء حميم... حبيبي... مازلت أدعو خالقي أن يقبل الغد بك ... نوراً تتراقص له طفلتك غنجً وزهواً وشوقً وهياما يمسك الفرح بـ ذراعيّ ليعانق بها ذراعك... أراقصك أتهادى على كتفيك حنان تورق له الأزهار وتكبر به الأحلام تغمرني وتسحرني وبعيني الحب تسافرُ بي.... فـ أصرخ بـ إحبك فتخبئ ملامحك بشعري وتهمس لي مجنونة أنتِ أيا نغمي وأنا أتزايد جنوناً بقر بك أكثر لأعزفني إلتصاقاً تعشقه أذنى إحساسك وتشتهيه أنفاسي...