كـــذبــة ٌ كـبــرى " رئــيــل ُ "

[محمود عثمان]

من ألمي في هذا الصباح ارتجلت ُ ...

كذبة ٌ كبرى " رئيل ُ "

اتركونا نذبحوها

هي كوم ٌ من رماد
ٍ
نفخة ٌ فيها تحومُ
ُ
كذبة ٌ كبرى رئيل
ُ
اتركوا الشعب َ يثورُ

إنه شعب ٌ قدير
ُ
لا يحب الإنكسار

مرَّت الأعوام يوماً

ألفيتهُ في صفاء ٍ وانتصار

سادت ْ العُرب ُ دياراً

وبحاراً وسماء ْ

حينذاك اليوم كنا

أولاً، في كل شيء

هل لذي الأعجامِ أيد
ٍ
فوق رأس العرب يوماً

لا ولن تبقى أخـيـَّـــا

نحن أعلاهم علماً

نحن سطّرنا البدايه

أتبعونا بالنهايه

والذي بـيّــن َ علماً

في عصور ٍ مظلمات ٍ

حق َّأن يعلو َ ذكرُه
ْ
ما لذي الأعجام ِ فضل

ما لذي الأعجام ِ ذكر
ٌ ٌ
غيرُ ذكر الحرب ِ دوماًً
ٍ
***

ما رئيل ُ خبروني

من لها أعطى كياناً

غيرنا يا ابْن بلادي

صدقت لما أتينا

قائلين هي قوه

فاستشاطت في الطغى

وتمالكها الكَـَـبــار

مثل طفل ٍ كان يبكي

جاء طفل ٌ في جواره

قال ابكِ يا صديقي

أنت في ظلم ٍ كبير
ٍ
زد وزد في ذا البكاء

فاستزاد الطفل ُ بكيا
ً
وتمالكه ُ الرياء بالبكاء

فتقوّى وتقوى بالبكاء

فنعته الأصدقاء بالبكاء

صار َ بكّاءً كبيراً

في البوادي والحواضر في الركود والصفاء

***

إيه يا غزة صبراً

سوف نأتي من بعيد ٍوقريب ِ

يا جناح العز ِ فينا

يا صبار

يا ظفار
ِ
يا جمال ِ

يا كـَرام
ِ
يا نـجاع ِ

يا عروس الحرب فينا

إيه ِ يا غزة ُُ صبراً

رب َّ أنفار ٍ أظلوا

ذي الجماعات ِ بنصر ٍ

فتعلم كل جمع ٍ

وتعلم كل ُّ راع ٍ

***

إيه يا غزة صبراً

إما أن نصبح ُ يوماً

بين أرجائك نحيا

أو تزفي النصر فينا