[ لمن يخونون العيد ويقفلون الأبواب في وجهه ] ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
!!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 159 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1780 - )           »          ما لا يمكن أن تكتبه الآلة: بين لهب الشعور وبرودة الشرارة! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 17 - )           »          هلوسات شاعرة ..! (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 11 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4484 - )           »          يوم عرفة (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 24 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75370 - )           »          ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-27-2009, 03:35 PM   #1
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي [ لمن يخونون العيد ويقفلون الأبواب في وجهه ] !


لمن يخونون العيد ، ويقفلون الأبواب في وجهه :



العيد ليس ماردا ليخرج لنا الفرح من مصباحه دونما السعي إليه ، ومحاولة إستقباله بطريقة
تليق بديننا وعاداتنا ، فأقل ما يحتاجه منا أن نستقبله في وقته المحدد ، وأن لا نقفل الأبواب في
وجهه ، حالة غريبة رصدتها هذا العيد بالذات ، فأكثر من رسالة نصية قصيرة قد أرسلتها تهنئةً
بالعيد لم يتم تسليمها إلا عصر هذا النهار ، النهار اليتيم على حافة أوقات السنة ..

فأن تقفل هاتفك حتى لا يزعجك المهنئين ، هذا يعني أنك تقفل بابك في وجه العيد ، فتعيده في
جوف الوقت مكسوراً ، يجب علينا أن لا نحرم العيد لذته بنا ، حتى وإن كان لسان حالنا يقول :
( العيد عادي ، ولا فيه عيد ) ، فثمة أرواح تنتظرنا بشغف ، لا يكتمل عيدها دوننا .

مهما كانت الظروف ومهما كانت الحجة ، لابد أن نعيد النظر في هذه المسألة التي أصبح البعض
يتعامل معها بإعتيادية تامة ، وعتبي على أولئك الذين لا يجدون وقتاً لتذكر أحزانهم إلا في
صباح العيد ، يستقبلونه بالبكاء ، فينبشون في ركام الحزن ، ويشكلونه بطريقة تجعل العيد عزاءً
مؤقتا ، عتبي على أولئك الذين ينسجون من متاعبهم المعتادة هموماً عظيمة ، يتشاجرون معها
في صباح العيد ، فـ فور أن تقول له : كيف عيدك ؟ ، يبادرك بإجابة تقلب موازين الفرح :
( هو في عيد أصلاً )

.

كل منا له طريقة في التعامل مع العيد بالطريقة التي يحب ، وأنا ليس من شأني تغييرها ،
ولكن هذا المقال ما هو إلا لفتة لهذا التكاسل المستغرب في مجاملة الفرح على الأقل ،
أحببت أن تشاركوني فيه أرائكم .




كل عام والأعياد بكم تكتمل
كل عام وأنتم والعيد بخير

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:26 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.