||...
أَحيَانًا يَكُونُ لِزَامًا أَنْ نَرْتَكِبَ ذَنْبًا لِـ نَجْتَازَ عَلَى فَرْعَنَةِ تَفَاصِيلِهمْ ؛ نَمشطُ حُدودَ الكَبَائرِ لِـ نقُولَ نحنُ هُنَا ؛ قَريبِين مِن الهَاويةِ نَستَاق الأَضَاحي لِـ نُكركِب قُلُوبهم بِـ حنين / ألم ؛ هَذهِ المَرّة يَزدَادُ غُرُورًا عَلَى حِسَابِ غَرَقِي
أَنشُجُ النّبَضَاتِ بِـ بلادَة مُعتادَة تُعينها عَلى التزحلُق بِـ ( غبااااء ) في داخِلي ؛ أنا التي اعتَدت أن أركن لـ وبائه بحكمة ؛ لم أشعره بالأولية ...!! يزداد تفحُمّي وَ تزدَاد ناره ...؛؛
كَلمي / أشيائِي / أَنيني / دَمعِي وَ كسري الأخير قَريبٌ منْ رحيل بَعيد عن قُرب ؛ أَستر عُرّي يَدي الصّغيرة التّي كنَزتَها ذاتَ حُلم ؛ و رَنّات قَلبِي تَتَواطَأ عَلى ذَاكِرتي بـ صدْعٍ مُستبَسلٍ كَـ أكثر من مُعتاد
أَنا الصغِيرة التي تاهَت يا أُمّي
...||