أوراق الـــورد ..

[موزه عوض]

أوراق الورد


اختلاف الأفكار قد يتوه عالم آخر من العنجهية وعصبية الكلمة
وبتواردها..تقترب فواصلها وتفاصيل الحركة لتشكل من الهيمنة ارتخاء كل أعضاء الأبجدية .

بكل كلمة ستعرف مزاجيتك وبكل جملة قد تجد ذاتك في تلك الزاوية التي تتسم بالاعتدال ..

أحيانا نسكن ذاك الشروق الذي بضوئه تنتشر أشعة حب وارفة وتتداخل بمسامات الجسد لمعاني جسدت واقعا جديدا لحياة ما.

بالإمكان أن نغير ما بحياتنا من شكليات هي قد ترسبت لواقع قد أضناه الحال من الكل شي وبالإمكان أن نتجنب المصادمات التي قد تُعيق حركة التغير ..

كثيراً جداً لا تجد من يمسك بيديك ولا..تحاول أنت إنقاذ نفسك بنفسك
فيرتفع صوتك طالباً النجدة حينها عليكَ أن تعرف من سوف ينقذ ذاتك بحق وحقيقة وأمام عينيكَ ..

بعض الصدمات قد تخلق لنا جدارا منيعاً من الحكمة لهذا علينا دائما أن نقف أمام الصمود بكل ما أوتيت لنا الحياة صبر للمواقف الصعبة .

بكلمة واحدة تستطيع أن تبرهن بأنك القادر على إيصال الحقيقة إلى مفهوم الغير وبكلمة واحدة أخرى قد تهد الحقيقة نفسها..

القدر هو الوحيد القادر على معرفة تفاصيل حياتنا وبنفس الوقت لا نجد من يعرف الفاصل بين الحياة ونحن..

الصمت هو الوحيد الذي تتبعه بلا طريق ويبقى شاهد إثبات لنظام أفكارنا.

البعض يحاول أن يجد في تعلمه وتقدمه فكر آخر من تحدي المهنة وأساسياتها ولكن حين يعترك العمل هنا يندرج تحت وطأة العمل المرهق
..وهنا قد يُثيره حماسه أكثر ليمنح إنتاجاً أفضل ..

من الأمور التي قد تبدلت هي النفوس والتي أخالها اليوم
تجري خلف الحاصل من عمره وتكون في أغلب الأحيان وبال عليه.

كثيرا نقف عند عتبة الباب ونطرق الفكرة كي تصل ولكن حين نصل إلى العمق تتلاشى الكثير من الأمور التي بحثنا عنها في وقت إدراجها للورق.

لنا الحق أن ننكر ونستنكر ونعطي لأنفسنا هدنة لنصل إلى ما ينبغي أن نصل إليه ..ولنا الحق أيضا أن نهرب بلا جذور تغرسنا تحت الأرض.

وبالنهاية...يبقى العلم والنبوغ الفكري هو الحاجة الملحة لتقدم الآخرين
بغض النظر على أن..النهاية يجب أن لا..تتلاشى بلا قلب صادق ..

بقلمي

؛؛
ولكم ورودي وتقديري