برغم قساوة الحياة ,,
لايزال يصارع ويصارع تحت لهيب الشمس ,,
يريد أن يضيء لغيره طرق السعادة ...
يشكو قليلا ,, ويحرك كل ساكن كثيرا ...
يراقب ماحوله ...
يتأمل القادم والجديد ..
تنتابه الذكريات للماضي البعيد ..
لكن سرعان مايعود إلى واقعه مرفقا عودته بابتسامه لطالما كانت غائبة ..
يسمع ويتحدث عن الحياة ,,
يرى كثيرا من المعاني تحوم حوله ,,
يعلم أن الله هو من بيده كل شئ ,,,,
لكن , لكن , لكن .
لطالما أكثر من لكن ,,,
يعود إلى مركب راحته ,, ويسقط رأسه ...
فإذا بعينيه تهطلان مما جادت به أحاسيسه ,,
ويبحر في دموعه وسط مركب .. كان للراحة ...
لايعلم الى الآن ..
أين هي ؟؟؟
ليعاود سيره على خطى يومه السابق ...
ويعود بحثا عن الراحة ,....