مابين الشرع والنظام فليسا هما موضع مقارنة أو شيء يقتضي التسوية
ولكن أن يتعارض الشرع مع النظام فيما يتعلق بشتى أمور حياتنا كمسلمين
فهذا أمر مُـقلق لما وصلنا إليه .
فالإسلام دين يسر ولو كانت تقتضي المصلحة العامة ذلك فلن تتنافى مع الدين مطلقاً .
والقاعدة الفقهيه تقول أن إرتكاب أدنى المفسدتين لتوفيت كبراها إذا لم يتيسر السلامه منهما جميعاً ,
وتحصيل أعلى المصلحتين ولو بتفويت الدنيا منهما إذا لم يتيسر تحصيلهما جميعاً .
الإسلام وضِـع رحمة للعالمين , ثم النظام يجب أن يكون مرناً أكثر . فلا البيروقراطية آتت أُكلها ,
ولم نتطور بسبب تطبيقنا لأشياء ليست من ديننا بشيء .
الكثير يطالب بتطبيق الشريعة حتى في أكبر معاقل الحاقدين ( بريطانيا ) ,
إحتاجوا الدين لقضايا إجتماعية مُـعقدة فلم يجدوا ملاذاً آمنا إلا الدين
الإسلامي الحنيف , والغير يحتاجها لقضايا سياسية فلا يجد ملجأً إلا ديننا الحنيف .
وبقي المسلمين مختلفين فيما هم فيه كيف سقطت الشيوعية وكيف عادت وهل الرأسماليه ستسقط وأيهما أنفع للأمه ؟