الْكَاتبُ الْمُخْتَبىء [ الْأول ] :

[النثر الأدبي]

.

.

.

أبعادييُّونا الكِرام

نذكركم فَقَط وأنتم تترجمون أصابع الروح وتُشابكونها بِذكاءٍ مع أسماءها :
- أنه يُسمح لِكل عضو مُشارك طَرح [ 3 أسئلة فَقَط ] فِي الحلقة الواحدة بِطريقة أدبية تُناسب الْقِسم المُمثل لِهذه الْمُسابقة
-الأسئلة الْتَي تَكُون إجاباتُها [ نَعم / لا ] اتمنى ان تُترك عَلى عَاتق صَديقنا [ فانُوس رَمضاني ] ف هُو الوحيد المسموح له بذَلك
- سنغلق هذه الحلقة فِي الوقت الَّذي نراه مُناسباً لكم/لنا وسنفتحها مُجدداً غداً بإذن الله مع ذات الكاتب [ الأول ]

ماعدا ذَلك فَهُو [ هُنا ]

كل التوفيق نتمناه لكم والمُتعة والأمنيات الجميلة
- النثر الأدبي -

.

.

.

 

[من أنا ؟!]

تِك تِك يا مطر .. يا دافي
مهلاً سأزرع الأزهار على وجه الوطن
واستسقيها رائحة طين الأحباب و استدرجها حتّى صدري ، فتغفو بين اضلعه !
ألقي القُبله على كل شمس هُنا وبين اصابعي أنا فهل خمنتني صديقي الابعادي ؟

 

[جُمان]

عِمتَ مساءً أيُّها الْمُختبىء ..

حَدثنِي قليلاً عَن ما يرتبط كثيراً فِي كتاباتِك ,
تستشعرُه فتجدهُ مُعلقاً بين أصابعك ..أين ماوليّت وجهك شطر السطر

.

.

 

[من أنا ؟!]

حرفي رائحة الماء و رسم الوجوه الهاربة نحو افق الضباب
و طعم الأرض النائمة في حضنِ الخريف و صوت الغياب الذي
ما أن تكاثر حتى تقلّصت صغيراً، قيد امنية يتيمة !

جمان السلام يصل قامتك

 

[من أنا ؟!]

انا بالكاد اتذكرني !
صورتي الرمزية لا اتذكرها جيداً ،
سرق ملامحها ضجيج الصمت ، حيثُ انبتني ظهراً يتسلق
الوصول لأشجار الأحلام المؤجلة ، فسقطتُ كهلاً على
أرض طفل يتيم !

زهرة حضورك فانوس على رصيف

 

[النثر الأدبي]

.

.

.

[blink]تنويه :[/blink]

احبتي لايمكنكم التخمين هُنا [ علناً ] ويمكنكم التخمين بعد انتهاء الثلاث الأسئلة لشخصكم الكريم [ لمرة واحدة ] فقط
وذلك بإرسال تخمينكم على مُعرف [ النثر الأدبي ] ,
أرجوا إعادة قراءة الشروط في المتصفح الرئيسي لمُسابقة [ كاتب خلف الستار ]

شاكرين لكم تفاعلكم وضوءكم

.

.

.

 

[النثر الأدبي]

.

.

.

صباح الخير قُراء الأرواح

كاتبنا الآن يتأهب خلف الستار يُحاول ان يُخفي ملامحه للمرة الأخيّرة قبل التنفس المفتوح تماماً
كما كُنا على الوعدِ تماماً الساعة 1.00 , كونوا مع العذر لكم على الإلتزام بخمسة اسئلةٍ فقط و الأولى ,


وبالتوفيق ياكرام
- النثر الأدبي -

.

.

.

 

[من أنا ؟!]

أهلاً للمرة الثانية يازهرة
تذكري انه بقي لك سؤال واحد فقط لتبقي مُمسكة تحاولين الكشف عن ستاري
وبما انك وياسر الطيب تُلقيان نفس السؤال

أنا كالمطر في مدينتي الصغيرة !
افتش عن عرق الفلاحين وبكاءات الأرض وتلويحات جريد النخيل ، وعطش الأرصفة
وبعض الأكف الضارعة حين استدراج الأوطان
السابحة في عرق عجوز !
اهطل حينَ تكون السماء
تشبه وجوه الناس !