-
---
-----
؛..أنـيـن.. وتـشـرد.. حـنـيــن..؛
\
/
\
حينما تَلتَفُ حِبال الخيانة حَول أعناقُنا..
نَصيحُ / نَستَنجد بأطرافِ وَهمٍ نَرسُمها دائِماً في عُقولنا..
كـَ بَيارق أمل مَنشود.. ولكن الواقع دائِماً يَرفض فِكرنا الذي بات يَتعَفن في عُقولنا..!
وتَبقى لنا مُفردات القصيد.. نُحاول جاهدين حِياكتُها.. حَتى نَصف بِها ذاك الشعـور..
الذي جَعَلُنا نَسقط على أرضٍ جَدباء موحشة لا نَسمعُ بِها غَير أصواتُ الأشباح..!!
وها أنا أحترق بَين أوراق الخريف المُتساقطة..
لَعلني أجد مَن يَروي جَفاف جَسدي..،؛
- - -
شـبـّي يـانـار الـمـشـاعـر.. واشعـلي فيني حريـق
ليـن تـطـفـيـني الليالي.. ويـورث الصبح الـرمـاد
/
أبـتـديـني من نـهـايـة.. وكـمّـلي فـيـني الـطـريـق
وبـعـثـري فـيـني ولمّي.. لـنـي في حـالـة حِـداد !
\
أشعـل الليـل الخـيـانـه.. وأصـبـح لـغـدره بـريـق
يـاصـبـاح الـغـد عُـذراً..! قـد تـجـدني مـن رمـاد
/
أنتهاني حـب غـادر.. ثـم فـتـحـلـي بـاب ضـيـق
وأنـطـفـت كـل الـزوايـا ومـابـقـى غـيـر الـسـواد
\
ويـن أدور لي مـلامـح..؟ والـحـزن أصـبـح طـلـيـق
ويـن أبـلـقـى لي بـقـايـا دامـنـي صـرت الـحـصـاد
/
آآآه يـاحــلــم الأمـانـي.. تـكــفــى مـاودي أفـيــق
واقـعـي دمّـر كـيـاني..مـاهـي بـس (كـبـوة جـواد)
\
كـنـت اعاتب من جرحني( ليـه)والـنـبـره خـنـيـق
كـنـت أمـد الـكـف هـاقـي وفـيني خاب الاعـتـقـاد
/
كـم كـرهـتـك يـا وفـايـا..! في زمـن مـابـه صـديـق
وكـم قـطعـني حـبـل كـاذب كـانـت أطـرافـه وداد !
\
هـي غريـبـه أني أحـزن ؟ وأذكـر أني مـسـتـضيـق
أصـلاً جـروووحي طـريّـه.. وأقـدم جـروحي جـداد
/
من متى يضحك قـصيـدي ؟ وكان أسلوبه رقيـق !
أو يـكـون الـلـيــل عـنـدي.. حسبه لحساب الرقـاد
\
أيــه يـاعـذب الـطـبـايـع.. أشـربـي غــدره شهـيـق
وألـف "مـبـروك" لـوفـايـا طـعـنـه في وسـط الـفـؤاد
/
قـلـتـهـا ألـفـيـــن مـره.. ياحـزن أنـت الـرفـيـق
وأنت أصـدق من عـرفـتـه ( يـاوطـن مـابـك بـعـاد )
( يـاوطــ حـزن ـــن مابـك بـعـااااااد )
0
0
0
س
ع
د