[ الْجَــرْحُ ] - 10 - - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
صباح ,, ومساء الخير لكم جميعا , تحية ود ومحبة بيننا (الكاتـب : يحيى مراد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 10 - )           »          حَدِيثُ الصُّوَر: (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 428 - )           »          ...&& جراح ووثائق &&... (الكاتـب : زكريا عليو - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 2 - )           »          درس واحد !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 4 - )           »          رحلة يقظة (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 6 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 120 - )           »          المقال الذي لا يحتمل الردود (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 5 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 241 - )           »          دعوة للحياة !! (الكاتـب : سالم حيد الجبري - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-14-2009, 03:02 AM   #1
موزه عوض
( كاتبة إماراتية )

الصورة الرمزية موزه عوض

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18220

موزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي [ الْجَــرْحُ ] - 10 -


:



الجــرح



وحدها رسمت لطريقها منهج القناعة بدأت وكأنها لن يخذلها المكان ولا ضيقه ولا حتى تلك الغرفة التي تشعر بأنها كالسرداب لا يعيش فيه إلا الجرذان .
تزوجته وهي سعيدة لأنها أحبته بصدق كما أحبها واختارها كيف وهي ابنة عمه الهادئة والتي تتمتع بذاك القلب الطيب والحنون .
في بيت أسرته عاشت ولإنها تعودت في بيت أهلها على التجمع الأسري فلم تشعر بيوم إنها ستضيق بها الحياة فما زالت والدتها تحاول أن تبعد عنها شبح اليأس وتزرع بذرة الصبر ودائما تردد أمامها ( إن الله مع الصابرين ) .
أخيرا وبعد أن أنجبت له أبنتان جميلتان ملأَت حياتها وزوجها وأسرته بالبهجة والضجيج وفرحة الأجداد لأحفادهما تبقى كبيرة جدا .
وبعد معاناه للمكان أنتقلت الى منزلها المجاور لمنزل أهله المستقل شعرت حينها بالآمان والإستقرار وانجبت الأبنة الثالثة وكما اطلقت عليها أمها
( أم البنات ) بالرغم إنها رغبت أن تُفرح والديه بالولد حيث هو ابنهم الوحيد إلا أنه سعيد جدا ببناته الثلاث فدائما يردد عليها بأن الله هو الرزاق وكما رزقنا البنات حتما سنُرزق بالولد ان شاءالله
مرت الأيام وهي تحاول أن تخلق السعادة في بيت الزوجية برغم ضجيج المكان وشقاوة بناتها فهي تحاول ان توازن بينهن وزوجها بحيث كانت البنات متعلقات بأمهن كثيرا فأحيانا لا تجد وقتا كافيا للجلوس مع زوجها وتدعو الله أن لا يغيره عليها وهي بهذه الظروف مع بناتها الصغيرات .
ثقتها كانت كبيرة وزوجها وتحاول اسعاده بشتى السبل كي لا تشعر بيوم إنها قصرت بحقه ولأن عمله أيضا لا يبشر بخير حيث اختلاطه بزميلات العمل كثيرا مما يحز في نفسها لأنه دائما يشرح لها عمله وكيفية التعامل معهن .
ولكن تبقى الزوجه خائفة مهما كانت الثقة متوشحة قلبها وعقلها في آن واحد فهي تعلم بحبه لها إلا ان الأمور لا تمشى كما تريد أحيانا .
هي متعودة أن تفتح ( جواله ) وتشاهد بعض الرسائل لثقتها فيه .
كانت الصدمة أقوى حين شاهدت رسالة من فتاة تعبر عن حبها له وبعض كلمات الغرام لم تصدق نفسها فهي مشكلتها أيضا عصبية ولم تواجهه خوفا من مشاكل قد تأتي اسرعت الى والدتها تحكي لها ما رأت حاولت تهدأتها وأخبرتها بأن عليها ان تتحدث معه بهدوء وتحاول ان تفهم ما يجري .
واجهته وجها لوجه أنكر بعض الشيء وحاول أن يبعدها عن موضوع الرسائل فلم تسكت وبكت وتوسلت حتى اعترف لها بأنه له علاقة بفتاة احتاجت له كي تفضفض له معاناتها وأسرتها فرغب ان يساعدها فقط بالحديث معها .
وهل هذه ليست خيانة ؟ وتسائلت والدموع في عينيها لماذا يا زوجي الحبيب ؟
ربما قصرت في حقك قليلا ولكن لم أتوقع أن تخونني وأنت تعلم بأن هذه جريمة لن اغفرها لك سمعتني أعتقد .
وكان الحديث الذي دار بينهما بعد منتصف الليل بكت كثيرا أمامه وتأثر بحيث غالبته دموعه هو أيضا ومن الألم خرجت من البيت في هذا الوقت وهي لا تعلم أين ستكون وجهتها حاول الإتصال بها ولكن لم تجب على اتصالاته .
كان مذعورا هو الآخر فاين ستذهب في هذا الوقت من الليل.
وبعد معاناة واتصالاات ومسجات كثيرة أجابت على أتصاله وهو يحادثها والخوف بصوته والحشرجة في بلعومه والدموع في عينيه قائلا: وينك أنتِ الحين ؟
صمتت وردد عليها : الله يخليكِ لا تعذبيني ولا تخليني أنا احبك وسامحيني وقولي وين أنتِ الحين انتِ تعرفين كم الساعة الآن ؟
فدلته على المكان فهي حينما خرجت من المنزل لم تدرك نفسها إلا وهي بالحديقة المجاورة والتي تبعد عنهم بشارعين .
أخيرا وجدها واحتضنها ولمس يديها وكان الإعتذار أعظم حب وحياة بلا خيانة أخرى .
ولكن ..هل ستغفر له و ستنسى هذا الجرح ؟
أجابتها والدتها : توكلي على رب العباد وادعي له بالهداية ولا تغفلي عن إهتمامكِ به فالرجل مثل الطفل بحاجة الى اهتمام وشوية دلع .



ونة ألم










نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

سبحان الله الحمدالله ولا اله الا الله


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

موزه عوض غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:45 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.