
.
.
.
في زمننا قُدر لنا أن نعيش بين أصوات كثيره..نحاول أن نصم آذاننا عنها لكن ذلك يعني أن نتقوقع
على أنفسنا ..لا راحة أيضا.. أحداث العالم تسبب ألما عميقا لكن لا حلول بين أيدينا ..نتابعها بشغف
ونورد حلولا نراها صحيحه ،لكن لا شئ ..أجل لاشئ فنحن نتوقف عند نقطة إنتهاء الحدث.
ثم ما نلبث أن ننسى ! ... تُرى هل كانت الأحداث في الماضي بهذا اللون الصارخ..بهذا الصوت الفاضح
الممل ..القاتل..كل وسائل التقنيه والترفيه أصبحت وبالا..يالروعة رعي الغنم في فلااة..أبعد ما يصل اليه التفكير
غروب الشمس..لأجمع أغنامي وأعود من حيثُ أتيت............وينتهي اليوم بحلول الظلام ثم الخلود الى النوم.
.
.
.
