:
لندعو قبل كل شيء بأن يفك الله أسر حميدان التركي
ويُفرّج كربته ويعيده إلى وطنه وابناءه سالماً.
هذا لكي لا يُفهم ما سأكتبه الآن بشكل خاطئ.
حميدان التركي وزوجته سارة الخنيزان مواطنان سعوديان مسلمان.
أتّهما بقضيّة أدت إلى الحكم على الزوج بالسجن لمدة 28 سنة.
والزوجة ثلاثة أشهر وستخرج قريباً إن شاء الله.
ليست هذه هي القضية التي سأتحدث عنها..
القضيّة لماذا هذه الضجة والهالة الإعلامية التي أُثيرت بخصوص قضيّتهما؟!
وهل كانت هذه الضجّة وهذه المؤتمرات وهذه اللقاءات وهذه القنوات الفضائية
بمفكريها ومشايخها وعلماؤها وعامّتها..
ستقوم قائمتها وتثور ثائرتها لو كان المظلوم شخصاً آخر؟!
كلّنا نعلم بأنّ هناك الكثير من القضايا والمظلومين في ديار الغربة،
فلماذا لم يُساندهم إعلامنا ويقف معهم في محنتهم؟!
السبب بسيط للغاية وواضح جداً.
لأنّ لهما ضلعاً في الطبقة الفارهة من المجتمع السعودي
وإلا لكان الصمت هو ديدننا كالعادة!!
لنختم هذا المقال أيضاً بالدعوة لحميدان التركي وزوجته
وكل المظلومين على سطح الأرض من المسلمين.
ما يحُز في النفس ويؤلمها ويوجعها.
هو لماذا نظلم في عدلنا؟!!
